مجتمع

الجرندي يطلع أعضاء المنظّمة الفرنكوفونية على آخر الاستعدادات لاحتضان القمّة بجربة

أطلع وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتّونسيّين بالخارج عثمان الجرندي، نظراءه بالدّول الأعضاء في المنظّمة والأمينة العامة للفرنكوفونية على استعدادات تونس لاحتضان القمّة الثّامنة عشرة للفرنكوفونية المزمع تنظيمها بجربة يومي 18 و19 نوفمبر 2022.

وأكّد الجرندي، خلال الدّورة 40 للنّدوة الوزارية للفرنكوفونية المنعقدة بباريس يوم 16 مارس 2022، برئاسة تونس، حرص رئيس الجمهورية على إنجاح قمة جربة سواء من حيث الت ّنظيم المادي واللّوجستي أو المحتوى والمخرجات التي ستنبثق عنها معربا عن تطلع بلادنا إلى أن يكون هذا الاستحقاق محطّة هامة في تصور مستقبل المنظّمة الدّولية للفرنكوفونية وتعزيز عملها ونجاعتها.

وأوضح الوزير أن ّتونس، التّي كانت على أعلى درجات الجاهزية لاحتضان القمة مند نوفمبر 2021 على الرغم من الإكراهات المرتبطة بجائحة كوفيد 19، تواصل جهودها بالتنسيق مع المنظمة لاستكمال آخر الاستعدادات ضمانا لأوفر شروط النجاح للقمة.

وبعد أن ﺫكر بالإطار القانوني والمؤسساتي للتحضيرات في إطار اللّجنة الوطنيّة لتنظيم القمّة، استعرض الوزير الأنشطة التّي قامت بها مختلف الوحدات المتخصّصة التّابعة للجنة الوطنية في مجالات البنية الأساسية واللّوجستية والمراسم والإعلام والصّحة والإدارة والمالية مؤكّدا تضافر جهود مختلف الجهات المركزية والجهوية والمحلّية.

كما أشار إلى تسجيل تقدم هام في صياغة وثائق القمّة لاسيما مشروع إعلان قمة جربة وبرنامج الفعاليات الموازية وخاصة القرية الفرنكوفونية والمنتدى الاقتصادي الفرنكوفوني والتّظاهرات الأخرى التّي تمّت برمجتها في إطار التّنسيق والتّشاور مع مختلف الأطراف من هياكل عمومية ومجتمع مدني ومؤسّسات اقتصادية وأطراف دولية.

وأبرز ما توليه تونس من أهمية كبرى لتشريك متساكني جربة لاسيما الشّباب والنّساء في فعاليات هذه التّظاهرة الدولية.

من جهتهم، أعرب وزراء الشّؤون الخارجية بالدّول الفرنكوفونية عن تقديرهم للجهود التّي بذلتها تونس وللإمكانيات التّي تمّ تسخيرها لتنظيم هدا الحدث مشيدين بالمراحل المتّقدمة التّي بلغتها الاستعدادات و معربين عن ثقتهم التّامة في قدرة تونس على تنظيم قمّة استثنائية و ناجحة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى