مجتمع

الجورشي: “بفتحه ملف المجتمع المدني دخل رئيس الجمهورية في حرب جديدة.. لن ينتصر فيها” [تصر

علّق اليوم الجمعة، 24 فيفري 2022، المحلّل السّياسي صلاح الدّين الجورشي في تصريح لتونس الرّقمية على خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم أمس خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء، و قال الجورشي إنّ رئيس الجمهورية يواصل حربه ضدّ ما يعتبره المنظومة القديمة. 

و أشار إلى أنّ أهمّ ما يلفت الانتباه في هذا الخطاب هو فتحه لملف جديد في علاقة بالمجتمع المدني و الجمعياتي، و أكّد انّ رئيس الجمهورية يريد ان يقطع الشرايين التي تعيش بها هذه الجمعيات التي تأسّست قبل الثّورة أو بعدها، و التي يعتبرها رئيس الجمهورية أداة بيد الأطراف المعادية له في الخارج أو في الدّاخل. 

كما اضاف أنّ رئيس الجمهورية يعتبر جزءً هاما من هذه الجمعيات مموّلة من قبل حكومات و أحزاب غربيّة، تريد أن تفرض سياستها ضدّ مصالح تونس، و بالتالي يريد أن يخرق هذه الجمعيات عن طريق مراجعة القوانين المنظّمة لها، و بالخصوص مسألة تمويل الجمعيات. 

و عن التّشنج في خطاب رئيس الجمهوريّة، أفاد الجورشي أنّه زاد في تصعيد الحدّة و في تصعيد اللّهجة ضدّ خصومه من جهة و ضدّ منظّمات المجتمع المدني التي لا يرتاح لها رئيس الجمهورية، لأنّ رئيس الجمهورية لا يؤمن بوجود وسائط يعني منظّمات و جمعيات من الممكن ان تساعد على تأطير المجتمع، و يعتبر أنّ هذه الجمعيات و المنظّمات هي عمليّة هيمنة تتكلم باسم الشّعب و هي معادية للشّعب، وفق تعبيره.

و شدّد المحلّل السّياسي انّ رئيس الجمهورية دخل يوم أمس في حرب جديدة زاد من خلالها في عدد الجبهات المعادية له في تونس، و وفق تقدير محدّثنا فإنّه لن ينتصر في هذه الحرب.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح المحلل السّياسي صلاح الدّين الجورشي

تعليقات

الى الاعلى