أفاد العضو المكتب التنفيذي الوطني باتحاد الفلاحين ومكلف بالفلاحة البيولوجية، عادل كريّم، بأنّ الحشرة القرمزية ظهرت في تونس لاوّل مرة في معتمدية السواسي بولاية المهدية في شهر أوت من سنة 2021. واتّخذت الوزارة اجراءات فورية لمقاومة هذه الحشرة بتقليع وردم حوالي 300 كلم من مساحة التين الشوكي المُصاب.
وأضاف كرّيم في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الثلاثاء 21 ماي 2024، بأنّه تم إثر ذلك الانتقال لمرحلة المداواة إلاّ أنّ الانتشار السريع لهذه الحشرة حال دون الحد من انتشارها في المعتمديات المجاورة للسواسي لتصل إلى مناطق في القيروان وصفاقس وسوسة والمنستير، والمهدية التي سجّلت اصابة بنسبة 100 بالمائة من المساحة.
كما تابع القول بأنّه حاليا هناك 10 ولايات في تونس مُصابة بالحشرة القُرموزية، لذلك فإنّ كل المجهودات مسلطة لحماية الولاية التي تمثّل أكبر منتجي التين الشوكي وهي القصرين والتي تتضمّن استثمارات ضخمة في هذه الفاكهة، تقارب الـ120 ألف كيلومتر. مذكّرا بأنّ البلاد التونسية تحتّل المرتبة الرابعة عالميا من حيث مساحة التين الشوكي المغروسة. والمرتبة الثانية في الصادرات.
وفيما يتعلّق بالحلول المطروحة لمقاومة هذه الحشرة، قال محدّثنا إنّ اتحاد الفلاحين اقترح أن تعتمد الوزارة الحلّ الأنجع حاليا وهو العيّنات المقاومة للحشرة القرمزية، وتمّ الانطلاق في القيام بالاجراءات الضرورية في هذا الشأن، مؤكّدا بأنّ دولة المغرب المجاورة عانت من هذه الآفة وكان هذا الحلّ المطروح هو الأنجح لتخطّيها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات