أكّد اليوم في تصريح لتونس الرّقمية مدير عام الصّحة النباتيّة بوزارة الفلاحة رابح الحجلاوي، أنّه تمّ تسجيل انتشار الحشرة القرمزية في مرحلة أولى بولاية المهدّية و سوسة و المنستير و صفاقس ووصلت حتّى ولاية القيروان، مشيرا إلى انّه في مرحلة ثانية تمّ تسجيل انتشارها بولايات أخرى و هي سيدي بوزيد و سليانة و زغوان و لكن بدرجة اقل حدّة.
و اوضح أنّ المناطق الموبوءة هي ولايات السّاحل و اصبحت مناطق خارجة عن السيطرة تقريبا إذ أنّ اشجار التين الشّوكي ستندثر، و سيتمّ استعمال المداواة فقط لمنع ازعاج المواطنين و انتشار هذه الحشرة الشّبيهة بـ “الوشواشة”، وفق قوله.
أمّا بالنّسبة للولايات الأخرى و هي مناطق الانتاج، فقد تمّت السيطرة على الوضع، و القيام بعمليات مداواة البؤر الجديدة وفق بروتوكول تمّ وضعه من قبل الوزارة و تمّ ارساله للمندوبيات الجهويّة حتّى تقوم بتطبيقه.
محدثنا أشار إلى أنّه يوجد دواء مرخّص يتمّ استعماله كما انّه توجد طرق للوقاية لمنع انتشار هذه الحشرة و منع وصولها لمناطق الإنتاج و هي القصرين و نابل، كما يتمّ العمل ايضا على برنامج علمي للمقاومة البيولوجيّة و سيتمّ في إطاره استيراد انواع من الحشرات المفترسة كالدّعسوقة.
و شدّد مدير عام الصّحة النّباتيّة بوزارة الفلاحة على وجود عدد من المغالطات الكبيرة و ترويج صور مغلوطة لانتشار هذه الحشرة في دول أخرى و التسويق لكونها في تونس، قائلا انّ الحشرة القرمزية تهاجم فقط التين الشّوكي و لا يمكن ان تصيب الانسان أو الحيوان، و لكن تتسبب في بعض القلق لانّها تشبه “الوشواشة” في المناطق السّكنية القريبة من أشجار التين الشّوكي و الوزارة بصدد مداواتها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات