أعلن الرئيس المدير العام للناقلة الوطنية خالد الشلي، مساء أمس الخميس، أنّ الخطوط التونسية ستنطلق ابتداء من سنة 2022 في عملية تسريح اكثر من الف من اعوانها ، ولتتواصل عملية التسريح على مدى سنتين او ثلاث سنوات.
وافاد الشلي في تصريح اعلامي على هامش تسلم الخطوط التونسيّة لطائرة جديدة أطلق عليها اسم “سبيطلة” وهي من نوع ارباص أ320 نيو وهي الطائرة الثانية، التّي تتسلمها الشركة في اطار تجديد اسطولها، ان عملية التسريح تندرج في اطار سلسلة من الاصلاحات الشاملة، التّي تعتزم الشركة الشروع فيها خلال الفترة القادمة، والتّي تتضمن أربعة محاور هامة.
وتتضمن محاور الاصلاح ، وفق الشلي، ، التطهير المالي والتي تهم الترفيع في راس مال الناقلة والتخلي عن الخطوط الخاسرة والتركيز على الخطوط الرابحة وفتح خطوط باتجاه افريقيا وتعزيز خط مونريال كندا والتقليص في عدد الطائرات ، اضافة الى تحسين جميع الخدمات الموجهة الى المسافر عبر استعمال كل ماهو ديجيتال وتحديث الموقع الرسمي للنقالة لاسداء الخدمات عن بعد والاهتمام بالعنصر البشري عبر ضمان التكوين الدائم والتاهيل.
وافاد الرئيس المدير العام للناقلة، بان عملية تسريح الأعوان ستتم عبر مراحل في اطار لضمان تمرير المعارف من الاعوان المسرحين الى بقية الاعوان. وافاد ان من شأن تسريح هذا العدد من أعوان الشركة سيساهم في التقليص من الكلفة، التي تتكبدها الشركة وضمان المواصفات العالمية للخطوط التونسية، وفق تقديره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات