مجتمع

الدّاخلية تستنكر الهجمة التي تهدف للمساس من مصداقية هياكلها و تدعو إلى الكفّ عن التصريحات المجانبة للواقع

أصدرت وزارة الدّاخلية بيانا توضيحيا “على إثر ما تمّ تسجيله مؤخرا من تصريحات موجهة لمصالح وزارة الداخلية، في تعاطيها مع الشأن العام، في علاقة بصلاحيتها في المحافظة على الأمن العام وسلامة الممتلكات العامة والخاصة والتّي إرتقت إلى مرحلة المسّ من إعتبار منظوريها بدعوى عدم إحترام حقوق الإنسان والإعتداء على المواطنين وإساءة معاملتهم”.

واستنكرت الوزارة “هذه الهجمة” التّي قالت إنّها تهدف إلى المساس من مصداقية هياكلها وإحترامها لمبادئ حقوق الإنسان بما لا يتلائم مع المجهودات الكبرى المبذولة من أجل الإرتقاء بأداء منظوريها وحرصها على إحداث التّوازن بين إنفاذ القانون والمحافظة على حقوق الإنسان، طبقا لمقتضيات الدستور وخاصة الفصل 49 منه، علما وأنّ كلّ أعمالها تتمّ بالتنسيق التام مع ممثلي النّيابة العمومية.

وأكّدت أنّ مسار تطوير المنظومة الأمنية متواصل وبأنّها قطعت أشواطا كبيرة في ترسيخ مبادئ الأمن الجمهوري، الذّي أصبحت نتائجه واضحة للعيان، سواء بمناسبة أداء المهام الأمنية أو الإنفتاح على بقية القوى الحيّة بالبلاد من خلال إبرام إتفاقيات ومذكرات تفاهم مع منظمات المجتمع المدني ووضع مقراتها ووحداتها على ذمة كلّ المتدخلين للوقوف على مدى الإستجابة للمعايير الدّولية في مجالات تدخلها من خلال الزّيارات الميدانية لمنظمات المجتمع المدني الوطنية والدّولية أو السّادة نواب الشّعب.

هذا ودعت الدّاخلية ممثلي كلّ الأطراف المعنية إلى تجنب التصّريحات المجانية المجانبة للواقع ضد هياكلها وإتباع المسالك القانونية في إثبات التجاوزات، إن وجدت، مؤكدة أن مقاربة التطوير صلب هياكلها متواصلة ولا تراجع عنها خدمة للمصلحة العليا للبلاد.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى