مجتمع

الرّياحي: مفهوم “الصولد” في تونس يحتاج مراجعة.. و من حقّ المواطن إرجاع المنتوج إذا اكتشف فيه عيبا” [فيديو]

" ]

قال اليوم الخميس لطفي الرّياحي رئيس المنظّمة التونسية لارشاد المستهلك في تصريح لتونس الرّقمية إنّ المنظّمة لا تعتبر فترة التخفيضات الشّتوية و التي تنطلق اليوم و تستمرّ على امتداد 6 أسابيع “صولد”.

و أوضح الرّياحي في معرض حديثه أنّ “الصّولد” في تونس هو عمليّة تسويق لمنتوجات أجنبيّة باسعار مشطّة و بجودة متدنّية يتمّ فيه استغلال المستهلك التونسي في شراء منتوجات باسم “الصولد” باسعار عالية جدا، إذ انّ التخفيض الموجود حاليا لا يمثل “الصولد” الحقيقي إذا لم توجد فيه منتوجات ذات جودة و بسعر معقول.

و تابع محدّثنا القول أنّ المنتوج المعروض في تونس في فترة التخفيضات بأسعار عالية لا يتجاوز في بلد الإنتاج الـ 10 أو 15 أورو، مشدّدا على أنّ هذه العملية غير معقولة خاصة مع تراجع الجودة، مما يستوجب مراجعة مفهوم “الصولد” في تونس حتى يصبح مهرجانا للتسوق.

و لفت الرّياحي إلى أنّ هذه العملية تقوم بتدمير النّسيج الصّناعي التونسي، و تمنع المصنّع التونسي من الإنتاج و الحصول على مكان مستقرّ داخل السّوق التونسية، و لذا فإنّ منظّمة ارشاد المستهلك تطالب بمراجعة امتيازات عقود الاستغلال تحت علامة أصليّة، و تطالب أيضا بعدم توريد أي منتوج له مثيل في تونس.

هذا و دعا محدّثنا المستهلك التونسي إلى أن يكون واعيا بحقوقه إذ من حقّه العدول عن عمليّة الشّراء في فترة لا تتجاوز الـ 10 أيّام إذ ما اكتشف وجود أي عيب في المنتوج، لذا يجب الانتباه و بشدّة لمسألة الجودة، بالاضافة إلى ضرورة ان تتوفر على المنتوج المعروض و الذّي تشمله عملية التخفيض بالمحلّ سعر البيع قبل و بعد فترة الصولد و نسبة التخفيض.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى