مجتمع

الرّياحي: “وزارة التّجارة تفاعلت إيجابيا اثر إشعارها بتجاوزات عدد من عمال المساحات الكبرى في عملية بيع زيت الزيتون” [فيديو]

" ]

ندّد اليوم الاربعاء، 03 جانفي 2024، رئيس المنظّمة التونسية لارشاد المستهلك لطفي الرّياحي،  بالتّجاوزات التي يرتكبها بعض أعوان المساحات التّجارية الكبرى في علاقة ببيع زيت الزّيتون المسعّر بـ 15 دينارا، و مواد استهلاكيّة مدعّمة أخرى و الاحتفاظ بهذه المواد اما لانفسهم او لأفراد من عائلاتهم عوض تمكين المواطن منها. 

و قال الرّياحي في تصريح لتونس الرّقمية إنّ المنظّمة لاحظت و بلغتها تشكيات في جملة هذه التجاوزات و قد تمّ نشر حتى البعض منها على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكّد على أنّه تمّ اشعار وزارة التّجارة و اجهزة الرّقابة بجملة هذه الاخلالات خاصة في علاقة بمادة زيت الزيتون و كان التفاعل إيجابيا، اين تمّ تكثيف فرق المراقبة و الزّيادة في حجم الكميات بعدد من الولايات، كما أنّه تمّ اتخاذ قرار بتوفّير هذه المادة بالسّعر التفاضلي 15 دينارا على امتداد السّنة. 

هذا و لاحظ محدّثنا أنّ النّقص في مادة الحليب و الزّبدة لا يزال متواصلا، حيث كان من المفترض ان يعود نسق التّزود بصفة تدريجيّة بعد احتفالات رأس السّنة، مشدّدا على أنّ هذا الاشكال سيتواصل بتواصل تمكين المستهلك و الصناعي من نفس المادة بنفس السّعر و بنفس طريقة التعليب التي يجب ان تتغير، إذ يجب اتباع نفس الطريقة التي تمّ اعتمادها في صنع الخبز حيث ستكون فيه 10 % من مادة النّخالة و هو الحلّ المفصلي في عملية التزويد بالفارينة المخصّصة لصنع المرطبات و الفارينة المخصصة لصنع الخبز، وفق رأيه. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى