في تصريح لتونس الرّقمية أفاد اليوم رئيس الجمعيّة التونسيّة للأولياء و التلاميذ رضا الزّهروني، بانّ الشأن التربوي فيه درجة كبيرة من المسؤولية و الاختصاص و من الضّروري ان تكون هناك رؤية لدى اصحاب القرار، و ذلك في تعليقة على الاستشارة الوطنيّة لاصلاح نظام التربية و التعليم و التي تمّ تكوين لجان مختصة لتدارس مخرجاتها و تقديمها لرئيس الجمهورية.
و أكّد الزّهروني على انّه من المهمّ تشريك الرّأي العام و معرفة مختلف الآراء و الافكار حول المدرسة التي يحلم كلّ التونسيين برؤيتها مستقبلا، و لكن هناك مجالات لا يمكن التّطرق لها إلا من قبل المختصين كما هو الامر بالنّسبة للتّعليم قبل المدرسة و موقع اللّغات و التّصرف في الموارد البشريّة و الجانب البيداغوجي، وفق قوله.
هذا و أشار محدّثنا إلى تصريحات وزير التربية في علاقة بموضوع الاستشارة، معتبرا حديثه عن استئناس المجلس الاعلى للتربية و التعليم بمخرجات الاستشارة و التي ستتم بلورتها من قبل لجان مختصة، فيه نوع من التلميح لوجود افكار مسبقة و اختيارات محدّدة، هو دليل عن وجود أمور غير واضحة حول هذه المسألة.
هذا و شدّد رئيس جمعيّة الاولياء و التلاميذ على ضرورة عدم إعطاء الاستشارة حجما كبيرا، أكبر مما قد ينتج عنها من اصلاحات، خاصة و أنّ رئيس الجمهوريّة كان قد أعلن عنها في أفريل 2023 و إلى حدّ الآن لم يتمّ بلورة مخرجاتها، و هذا الوقت محسوب على التلاميذ، إذ أنّه لم يتمّ أخذ أي إجراء و لم يتمّ اقرار اي قرار قد يحسّن من آداء المنظومة و ينقص في المؤشّرات السّلبية، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
![](https://www.arrakmia.com/wp-content/uploads/2017/03/arrakmia-278x60.png)
تعليقات