أعلنت الحكومة بداية من يوم امس الخميس عن زيادة جديدة في سعر المحروقات بنسبة 7 %، و تعتبر هذه الزّيادة الخامسة على التوالي خلال سنة 2022 و من المنتظر حسب خبراء الاقتصاد ان لا تكون الاخيرة، خاصة في ظلّ المتغيّرات الدّولية و الأزمة الاقتصاديّة التي يعيش العالم على وقعها…
هذه الزّيادة أكد السواد الأعظم ممن التقتهم كاميرا تونس الرقمية بالعاصمة انها ستنعكس سلبا بشكل أو بآخر عليهم، وستعمق أزمتهم علاوة على أنها لا تراعي وضعياتهم المادية ومقدرتهم الشرائية المتقهقرة أصلا.
محدثونا أجمعوا كذلك على صعوبة الوضعيّة المالية و الاجتماعية التي يعيشها التونسيون بمختلف شرائحم خاصة في ظلّ التّضخم المالي و فقدان جملة من المواد، بالاضافة إلى تسارع نسق الزّيادات في عدّة مواد استهلاكية و من بينها المحروقات.
كما أكّد اغلبهم أنّ هذه الزيادات الاخيرة في المحروقات ستؤدي بالضّرورة إلى زيادات في جملة من الخدمات على غرار النّقل و التصّنيع الأمر الذّي سيتحمّله بدرجة اولى المواطن التونسي، و طالب جزء كبير ممن حاورناهم رئيس الجمهورية بالتّدخل و ضمان عيش كريم لشعبه.
في حين اعتبر جزء آخر انّ هذه الزّيادات شرّ لا بدّ منه في ظل ما يحدث في العالم و خاصة بعد الحرب الرّوسيّة الاوكرانية التي عقّدت الاوضاع مشيرين في المقابل ضرورة أن تتخذ الحكومة اجراءات بديلة لفائدة المواطنين الذين أصبح اغلبهم في حاجة للدعم والمساعدة.
في ذات السياق لفت بعض من حاورناهم إلى أن المشكل ليس في زيادات الأسعار في حد ذاته لأن العالم أجمع يشهد نفس الوضع تقريبا لكن المشكل هو أن لا يتبع هذه الزيادات في الأسعار تحسين مستوى العيش والترفيع في الأجور.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات