علّق اليوم العميد خليفة الشّيباني المحلّل السّياسي و الخبير الأمني، في تصريح لتونس الرّقمية، على موجة الحرائق التي شهدتها البلاد بأنّ تزامن هذه الحرائق يجعلنا نتجاوز الحديث على كونها حرائق عاديّة خاصة في ظّل المناكفات السّياسيّة التي تعيشها البلاد.
و أوضح الشّيباني أنه و حسب رأيه توجد أطراف تنتهج سياسة الأرض المحروقة، معتبرا أنّ الحرائق ليست بمعزل عن فقدان المواد الأساسيّة في وقت سابق، مشدّدا على أنّ الطّبقة السّياسية التي كانت تحكم في تونس شعارها “خرجتونا، نجوعوكم.. كنجوعوكم توا اتبعونا”، و هو نفس الأمر بالنّسبة للحرائق التي تندرج ضمن منطق عليّ و على أعدائي، مشدّدا على كونه لا يريد استباق الأحداث.
و تساءل العميد السّابق عن مصير التحقيق في السّفينة التي غرقت بقابس خاصة و أنّها بقيت 4 أيّام بميناء قابس، مشيرا في ذات السّياق إلى المركب الذّي تمّ حرقه أمس بميناء قابس خاصة بعد تداول معلومة أنّه يتمّ استعماله للتهريب، قائلا انّ ترابط كلّ هذه الحوادث يندرج في معركة كسر عظام.
و نبّه الشّيباني من استهداف موسم الحصاد لأنّه يعتبر الأمر الأخطر، مطالبا الدّولة و الأطراف المتداخلة و هي وزارة الدّاخلية و وزارة الفلاحة بوضع منظومة لحماية هذا الموسم الاستثنائي و الأمن الغذائي، وفق تعبيره.
محدثنا شدد كذلك على أنّ المعركة سياسية وفي سبيل استهداف رئيس الجمهوريّة أصبح كلّ شيء مباحا لدى أطراف سياسية.. وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات