العجلات المطّاطيّة المهرّبة تتسبب في 65 % من حوادث الطّرقات و العمل على رفض إجراء الفحص الفني للسّيارات التي تستعملها

أكّد عفيف الفريقي رئيس الجمعية التّونسية للوقاية من حوادث الطّرقات، اليوم الإربعاء 3 مارس 2021، ضرورة التّصدي لظاهرة تهريب العجلات المطاطية لما تمثله من خطورة على مستعملي الطريق.

وبين الفريقي خلال حفل توقيع إتفاقية شراكة بين الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات و المنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك، أنّ الاتفاقية ستمثل أرضية مشتركة من أجل التصدي الى التّحيل والغشّ والمظاهر المخلّة بالقواعد المروريّة، التّي تؤثّر على سلامة مستعملي الطّريق خاصة في قطاع النّقل.

وأشار المتحدّث إلى أنّ ضرورة أن يُدق ناقوس الخطر فيما يتعلّق باستعمال العجلات المطاطيّة غير مطابقة للمواصفات ولكراس الشّروط، إذ تمثل ارتفع مؤشر الخطورة في الحوادث بسببها إلى 65 بالمائة، مضيفا أنّه يتمّ سنويا بيع حوالي 814 ألف عجلة مهربة في الأسواق التّونسية مقابل 360 ألف عجلة التّي تباع في الإطار القانوني.

كما أردف الفريقي رئيس الجمعية التّونسية للوقاية من حوادث الطّرقات، أنّ الاتفاقية مع منظّمة الدّفاع عن المستهلك هي إشارة انطلاق حملة توعوية تحسيسية للمواطنين ليدافع عن نفسه ويحمي عائلته، داعيا إلى مضاعفة الجهود الأمنية و الدّيوانية للقطع مع الإرهاب المروري.

وعقّب الفريقي أنّ هناك عملا، مع وزارة النّقل والوزارات المتداخلة على وضع السّيارات السّياحية التّي تستعمل العجلات غير مطابقة للمواصفات على قائمة خاصة بالمنظومة الالكترونية لتُرفض في الفحص الفني، بالإضافة الى مطالبة شركات التأمين الشّاحنات والحافلات بالاستظهار بفواتير العجلات.