تشكّيات بالجملة في عدد من ولايات الجمهورية و ذلك بمناسبة العودة المدرسيّة التي اعتبر البعض أنّه ستكون استثنائيّة هذه السّنة بسبب تفشي فيروس الكورونا.
فبالإضافة لهذه الازمة، ارتفاع أسعار الأدوات المدرسيّة و الكتب و الكرّاسات الغير مدعّمة أصبحت اليوم تثقل كاهل العائلة التونسية التي تعاني عدد من الصّعوبات.
تونس الرّقمية رصدت آراء التونسيين حول هذه العودة في عدد من ولايات الجمهورية أبرزها ولايات تونس الكبرى، حيث عبّر عدد كبير عن امتعاضهم بسبب العودة المدرسية الحالية التي تعدّ مختلفة كثيرا عن السّنوات الفارطة و ذلك بسب و باء الكورونا و عدم توفّر ادوات الوقاية الصّحية بعدد من المدارس مما سيكّلف الأولياء عبئ آخر بالإضافة إلى عبئ الأدوات و الكتب و الملابس، و طالب عدد منهم بتأجيل هذه العودة.
في حين عبّر صاحب مكتبة لبيع الادوات المدرسية عن استنكاره لهءه الظروف معتبرا أنّ هذه العودة تعدّ الأسوء منذ سنوات إذ أنّ الإقبال يعتبر ضعيفا جدا بالرّغم من وجود تخفيضات هامة في عدد كبير من الادوات، مشدّدا على أنّ فقدان الكرّاس المدعّم و عدم تزويد السّوق به يعتبر سابقة خاصة و أنّه لم يعد يفصلنا إلا ايّام قليلة على تاريخ العودة المدرسية و هو 15 سبتمبر الحالي.
من حاورتهم تونس الرّقمية بولاية باجة شدّدا أيضا على فقدان الكرّاس المدعّم، و عن انعدام الإجراءات التي كانت متوقّعة من وزارة التربية على خلفية هذه العودة المدرسية الاستثنائية بكلّ المقاييس وفق تعبير عدد كبير منهم، في حين أنّ عدد منهم ثمّن مبادرة الدّراسة بنظام الافواج الذّي أقرّته وزارة التربية.
ولاية مدنين هي الأخرى سجلنا فيها استنكار من قبل عدد من الأولياء و حتىّ الطّلبة و ذلك أساسا على خلفية عدم توفّر المعقّم و الكمامات في الجامعات و في المدارس.
أصحاب المكاتب أيضا بولاية صفاقس أكشاروا كذلك إلى النقص الفادح في عدد من الكتب و في الكرّاس المدعّم و ايضا ارتفاع الأسعار للكتب و الكرّاسات و حتى الأدوات و الملابس مما شكّل ثقل بالنسبة للولي الذّي لم يجد بدا إلى من إقتناء هذه الأولويات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات