أفاد اليوم المنسّق الوطني للأساتذة النّواب مالك العيّاري في تصريح لتونس الرّقمية، بأنّ التّحرك الوطني الذّي نفّذه يوم أمس الاساتذة أمام مجلس نواب الشّعب كان مهمّا و مختلفا، من حيث الحجم و الآداء و الوزن حيث شارك فيه أكثر من 4000 أستاذ بالرّغم من الوضع الاجتماعي المتردي الذّي يعانونه.
و اضاف العيّاري أنّ عددا هاما من النّواب و على رأسهم رئيس لجنة التربية بالبرلمان تفاعلوا إيجابيا مع الاساتذة النّواب و قد تمّ تقديم مطلب فيه ابرز النّقاط التي يطالب بها المحتجون، وأبرزها المطالبة بعقد جلسة للاستماع لوزير التربية بخصوص هذا الملف و ضرورة تفعيل الاتفاقيات السّابقة.
و أشار محدّثنا إلى أنّ عددا من ممثلي الأساتذة النّواب تنقّلوا إثر هذا اللّقاء لرئاسة الجمهورية و قد اجتمعوا بمسؤول رفيع المستوى و تمّ تقديم مطلب عن طريق مكتب العلاقات مع المواطن و قد تلقى الأساتذة النواب وعدا بمباشرة عملهم في ظرف 15 يوما، و هذا الوعد يتنزّل في إطار كون رئيس الدّولة هو رئيس المجلس الأعلى للتربية على إثر الاستشارة الوطنيّة للتربية.
و عن التّوجه نحو مقاطعة الدّروس أكّد محدّثنا انّها غير مطروحة حاليا و ذلك لكون الأساتذة النّواب يغلّبون دائما المصلحة الوطنيّة و مصلحة التلميذ و الأولياء في إطار مدرسة عمومية، مستدركا القول بأنّ التحرّكات الاحتجاجيّة التصعيديّة قد تتواصل إذا لم يتمّ الالتزام بهذه التّعهدات ، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات