علّق اليوم الإثنين، 21 فيفري 2022، رئيس حركة النّهضة راشد الغنوشي على الوقفة الإحتجاجية التّي نظّمتها هيئة الدّفاع عن الشّهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بالقرب من منزله مؤخرا.
وفي حوار نشره موقع الجزيرة نت اليوم، نفى الغنوشي محاصرة منزله، مبينا أن هناك بضعة أنفار تجمعوا غير بعيد.
واعتبر ما حصل سابقة خطيرة لأنّ مداهمة منازل الخصوم هي عمل مليشيات وفق تعبيره، مشدّدا على أنّ المنازل لها حرمتها وفق القانون والعرف والأخلاق.
وقال راشد الغنوشي “نحن نعتبر أنّ الكثير ممن يتحدثون باسم الشّهيدين بلعيد والبراهمي إنّما يتاجرون بدمهما، وأصبح الاستثمار في الدّم هو ما يحرك سلوك وخطاب هذه الهيئة فيكرّرون اغتيالهما مرّة بعد مرّة بالحرص الشّديد على تغطية الحقيقة’.
وتابع ‘نحن نطالب بالكشف عن قتلة بلعيد لأننّا الضحايا الأوائل المستهدفون بهذا الاغتيال، وتثبت كلّ الأحداث صدق قولنا حيث خسرنا حكومتين بسبب هذين الاغتيالين’.
وأ وضح رئيس حركة النّهضة أنّ الجميع يعرف أنّ لجنة الدّفاع هي من تريد بقاء هذا الملف جرحا غائرا مفتوحا للمزيد من استثماره بطرق مختلفة، بما فيها استثماره سياسيا ضدّ خصومهم الذّين لم يستطيعوا يوما هزمهم عبر الصّندوق، هذه اللّجنة هي التّي قدّمت الاعتراض تلو الاعتراض لتأخير النّظر في القضية ومنع غلق الملف الدّامي وفق تصريحه.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات