أكّد اليوم محمد علي الفرشيشي المكلّف بالاعلام بوزارة التجارة أنّ الدّولة التونسية تعيش منذ مدّة على تبعات الفجوات التي تحصل على مستوى التّزود بعدد من المواد.
و تابع الفرشيشي في تصريح لتونس الرقمية أن وزارة التّجارة تطرّقت لنقص عدد من المواد كمادة السّكر و مادة القهوة، مشيرا إلى أنّ العودة للتزود الطّبيعي بهذه المواد يتمّ بصفة تدريجيّة خاصة بالنسبة لمادة السكر اذ يوجد ما يقارب الـ 7 آلاف طن بمخازن الدّيوان التونسي للتجارة و سيتم اتباع سياسة جديدة لتوزيع كميات السّكر إلى حين وصول 80 الف طن اخرى من السّكر: 50 الف طن من الجزائر و 30 الف طن من دول اخرى بهدف تغطية حاجيات الاستهلاك و الصناعة كما سيتمّ في شهر سبتمبر توريد 100 ألف طن، مؤكّدا أنّ هذه الكميات ستصل تباعا.
و بخصوص مادة القهوة قال الفرشيشي إنّه يوجد بمخازن ديوان التّجارة 1700 الف طن و توجد شحنة بـ 5 آلاف طن موجودة بالميناء في انتظار استكمال الاجراءات خلال اليومين القادمين.
و عن الزّيادة في الاسعار و نقص الانتاج المتعلّق باللّحوم البيضاء أوضح محدّث تونس الرّقمية أنّ الوزارة لا يمكنها اتخاذ القرار بمفردها، و قد تمّ التقليص في الاسعار بـ 1 دينار و ذلك بالاتفاق مع المذابح و مختلف المتدخلين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات