القصرين: إتلاف كميات كبيرة من فسائل النخيل وشتلات وبذور زراعية مهربة

تولّت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين بالتنسيق مع المصالح الديوانية والحرس الحدودي، إتلاف 1366 فسيلة نخيل، و400 شتلة زيتون، و260 شتلة قوارص، و197 شتلة بوصاع، و40 شتلة نباتات الزينة من نوع “فيكيس”، و4،4 أطنان من بذور البطاطا، مع 300 كلغ من جذور نبتة الداد الذي يستعمل كبخور، وذلك بعد حجزها بالحدود التونسية الجزائرية على مستوى معتمدية فوسانة الواقعة شمال مدينة القصرين، وفق رئيس مصلحة الصحة النباتية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين مختار العلاقي.

وبيّن العلاقي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه العملية تندرج في إطار مكافحة التهريب ومنع انتشار الآفات الزراعية العابرة للحدود لاسيما مرض « اللفحة النارية » الذي يصيب التفاحيات، ومرض » البيوض » الذي يصيب النخيل، ومرض « بزيليلا « الذي يصيب الزيتون ويتسبب في تيبسه وموته.

وأكد أن العمل متواصل في سبيل التصدي لتهريب الشتلات، ومكافحة الآفات الزراعية الخطيرة العابرة للحدود والتي من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني وبغابات النخيل في الجنوب التونسي وبغابات الزيتون الذي تحتل فيه البلاد التونسية المرتبة الرابعة عالميا، وتحصلت فيه على 23 ميدالية عالمية، إضافته إل مساهمته الهامّة في توفير العملة الصعبة للبلاد.

وكشف علاقي، بالمناسبة، أن كافة الأمراض المذكورة لا سيما التي تصيب التفاحيات والزيتون لاتوجد حاليا بالجهة وأن الحملات والدوريات متواصلة لمقاومة التسلل الخارجي للآفات والأمراض المنقولة عبر الحدود، ويتم من حين إلى آخر أخذ عينات للتفاح والاجاص والزيتون لتحليلها في مخبر الحجر الزراعي بوزارة الفلاحة لمراقبتها والتثبت من خلوها من الأمراض والآفات.