عاد الهدوء في ساعة متاخرة من ليلة البارحة الى حي الزهور التي شهدت على مدى 3 ايام مناوشات و عمليات كر و فر بين قوات الأمن و عدد من الشبان و الأطفال الذين عمدوا إلى رشق أعوان الأمن بالحجارة وبالمولوتوف لتضطر الوحدات الأمنية الى التدخل بإستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين ،و أسفرت أحداث الشغب عن تسجيل عدد من الخسائر المادية على مستوى عدد من السيارات الإدارية و عدد من كاميرات المراقبة.
وأذنت النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بالقصرين بالإحتفاظ بـ15 شابا 10 منهم من القصرين المدينة و3 من معتمدية فريانة وإثنين من معتمدية سبيطلة وذلك لتورطهم في أعمال الشغب وعمليات الكر والفر والمناوشات مع الوحدات الأمنية ،كما تم الإذن بإحالة 5 أطفال في حالة تقديم وفق ما اكده مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بالقصرين عماد العمري لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة.
وافاد العمري بأن إثنين من بين المحتفظ بهم أحدهما قام بتحريض الشبان و الثاني من أجل بيعهم لمادة حارقة لإستعماله في قوارير المولوتوف.
وللتذكير فان عدد من الشبان والأطفال عمدوا أمس الاحد الى إغلاق الشوارع الرئيسية بكل من حيي الزهور و النور و احد شوارع معتمدية سبيطلة ومعتمدية فريانة مع إقدامهم على حرق الإطارات المطاطية ورشق أعوان الأمن بالحجارة والمواد الصلبة وقوارير المولوتوف.
وتتواصل الابحاث والتحريات للوقوف على أسباب إندلاع هذه المناوشات التي لا تزال مجهولة الى حد الآن.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات