افاد عدد من الحرفيين الناشطين بالقرية الحرفية بالقصرين،والتي تعتبر السوق الوحيدة للصناعات التقليدية عن تراجع العمل بالقرية منذ مدة نتيجة غياب الدعم في ترويج منتوجاتهم،كما اكد عدد من الحرفيين أن منتوجات متنوعة ومختلفة تزخر بها ولاية القصرين من موروث اثري وطبيعي وتراثي بربوع ولاية القصرين على غرار الحلفاء والزربية البربرية والاعشاب الطبيعية مناشدين السلط المعنية بضرورة التدخل وإيجاد حلول للنهوض بالقرية واعادة النشاط مع عملهم على ايجاد اسواق عالمية لترويج منتوجاتهم مع العمل على ايجاد واداخل هذه القرية ضمن المسالك السياحية خاصة في ظل وجود مخزون اثري هام بكل من معتمديتي سبيطلة وحيدرة وذلك من أجل خلق حركية سياحية في هذه الجهة وفق تعبيرهم.
واضاف عدد منهم في تصريح لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة ان مساعي حثيثة نحو ايجاد اسواق عالمية وفتح كافة المحلات بالقرية الحرفية من شأنه أن يضفي حركية ويساهم في ترويج منتوجاتهم والتعريف بها.
من جهته افاد المندوب الجهوي للصناعات التقليدية بالقصرين احمد الڨرڨوري في تصريح لمراستنا عن دعمهم ووقوفهم إلى جانب الحرفيين وان هناك مساعي جهوية من أجل إدخال هذه القرية ضمن المسالك السياحية بالقصرين بالإضافة إلى التكثيف من التظاهرات والمهرجانات وإقامتها من المقربة للقرية وبفضاءها وذلك من أجل ترويج منتوجاتهم واعادة النشاط بها.
يذكر ان القرية الحرفية بالقصرين المحدثة منذ 2015 والتي دخلت حيز الاستغلال الفعلي تقريبا منذ 2016 وشهدت ركود منذ 3 سنوات بسبب جائحة كوفيد 19 كانت من اهم المشاريع الي ينتظرها الحرفيين و الحرفييات بالقصرين في فتح افاق امامهم وحل اشكاليات الترويج خاصة في ظل غياب مسالك ترويج رسمية لمنتوجات الصناعات التقليدية المتنوعة والمختلفة وارتفاع اسعار المواد الاولية مقارنة بالسنوات الفارطة و ابضا في ظل غياب المزود بالمواد الأولية.
وللاشارة يبلغ عدد الحرفيين بولاية القصرين اكثر من 8000 حرفي وتبلغ عدد المؤسسات المسجلة 85 مؤسسة والمؤسسات المصدرة 2 فيما يبلغ عدد الاسواق سوق وحيد وهو القرية الحرفية التي تضم 15 محلا من بينهم 5 محلات تم تصويغهم فيما يبلغ عدد المجامع مجمعين مجمع حرفيون متضامنون ومجمع فوسانة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات