يتواصل تذمر المواطنين بولاية القصرين من النقص في مادتي السميد و الفارينة فضلا عن نقص تشهده الجهة منذ مدة في بعض المواد الأساسية مطالبين السلط المعنية بتوفير المواد الضرورية.
من جهته أكد أحد أصحاب المخابز في ظل الإضطرابات في التزويد بالمواد المذكورة أنه يعمل على توفير الكميات اللازمة لتجنب النقص في الخبز و تلبية كافة متطلبات المواطن.
عدد من المواطنين و صاحب مخبزة في التصريح التالي :
هذا و في هذا السياق أكدت المديرة الجهوية للتجارة بالقصرين سامية البريكي أن الإدارة بصدد العمل على تزويد السوق بالمواد الأساسية و الحساسة وبالسميد الغذائي التي شهدت إضطرابات في التزويد خلال الفترة المنقضية و توجيه الكميات التي تصل إلى الجهة بكميات هامة إلى المناطق ذات الطابع الريفي والأحياء الشعبية كما تم التركيز على عدد من المعتمديات على غرار العيون و حاسي الفريد و جدليان و ماجل بلعباس و من المنتظر أن تشهد الجهة مع تخصيص كميات هامة لها تحسن في التزويد بالمادة المذكورة خلال الأيام القليلة القادمة.
و أفادت البريكي فيما يخص تزويد السوق بالزيت النباتي المدعم فإنه تم ليلة البارحة جلب كميات من الزيت من الديوان الوطني للزيت النباتي مقدرة ب 6000 طن و ستنطلق عملية ضخها ابتداءً من نهاية الأسبوع المقبل و سيشرف أعوان المراقبة الإقتصادية على توزيعها و توجيهها إلى الأحياء الشعبية والمناطق الريفية.
و أشارت البريكي إلى أنه تم تسجيل إضطراب في التزويد بالبيض منذ أواخر السنة المنقضية و بداية السنة الإدارية الجديدة و تم تجاوز الإشكال و عودة التزويد بشكل عادي مضيفة ان وزارة الإشراف أقرت يوم 8 جانفي 2022 تسعيرة جديدة في سعر 4 بيضات بـ 1100 مليم
و في إطار المتابعة و المراقبة و إتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في شأن تجار الجملة لبيع مادة السميد تمكنت فرق الرقابة الاقتصادية من منع 5 تجار جملة من التزود بهذه المادة مع الفارينة الرفيعة بسبب الإتجار بها بطرق تخالف القرارات المتخذة في الغرض و تم في هذا الصدد رفع مخالفات ضدهم و منعهم من التزود بالمواد المدعمة.
و أضافت البريكي أنه تم تحرير عدة مخالفات إقتصادية من أجل مسك مخزونات بقصد المضاربة فيها بطرق غير قانونية و الإتجار في مواد مدعمة تخالف القرارات المتخذة في الغرض و إخفاء بضاعة مع حجز كميات من السميد تقدر قيمتها الجملية بـ50 ألف دينار مع إخضاع تجار الجملة إلى الأبحاث المعمقة في إنتظار إستكمال الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهم.
الإضافة في التصريح التالي للمديرة الجهوية للتجارة سامية البريكي:
صور من أحد المخابز و الفضاءات التجارية الكبرى لبداية التزود بالفارينة و النقص في السميد بالجناح المخصص لعرض السميد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات