بفضاء صغير تابع الى منزله نجد إبن معتمدية تالة من ولاية القصرين، الفنان و المبدع الشاذلي الحيوني الذي يقوم باستغلال بقايا الخردة و الألمنيوم و الحديد و الرخام و ايضا بقايا الأشياء المستعملة و يعمل على تثمينها و تحويلها إلى مجسمات مختلفة منها مجسم للكعبة الشريفة و مجسمات للمنازل و الطاقة الشمسية و تحف تستعمل في تزيين المنزل و بالديكور و منتوجات مختلفة و الات حصاد يعمل على التطوير فيها.
وينتظر اليوم الحيوني الدعم و المساندة لترويج إبداعاته الى خارج تونس و المشاركة في معارض دولية للتعريف بها.
و يحتاج هذا الفنان اليوم الدعم لاحداث ورشة عصرية تساعده على الإبداع أكثر و ممارسة فنه الذي تواصل لاكثر من 20 سنة تقريبا بكل عزيمة وصمود رغم محدودية الإمكانات.
ويقول الحيوني في تصريح لمراسلة تونس الرقمية بالقصرين أنه بإمكان التميز أكثر وبإمكانه كذلك توفير اليد العاملة لعدد من شباب الجهة الذين يريدون التعلم منه إضافة الى أمله بتمرير موهبته الى عدد من الأطفال و الشبان بعدد من المؤسسات الشبابية.
مزيد التفاصيل في التصريح التالي للفنان و المبدع الشاذلي الحيوني الذي يحدثنا عن تجربته مع بقايا الأشياء المستعملة و بقايا الرخام و الحديد التي نجح في تثمينها وتحويلها من بقايا خردة لأعمال فنية وابداعية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات