انتظم اليوم بمدينة سبيطلة من ولاية القصرين يوم تحسيسي حول استغلال مادة المرجين في تسميد الغراسات في اطار خطة وزارة الفلاحة و الموارد المائية في هذا الاطار حيث نظمت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين بالشراكة مع عدد من الاطراف المتداخلة و ذات الصلة جلسة عمل بحضور عدد من الفلاحين و اصحاب المعاصر و بحضور باحث عن معهد الزيتونة الذي اثث مداخلة حول اهمية نشر المرجين و تثمينه.
وافاد عمر السعداوي رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين في تصريح لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة على هامش تنظيم اليوم الاعلامي المنظم من طرف المندوبية الفلاحية بالقصرين بالشراكة مع ولاية القصرين والادارة العامة للانتاج الفلاحي والادارة العامة لديوان الاراضي الدولية ومعهد الزيتونة واتحاد الفلاحين واصحاب المعاصر والفلاحين والشركات التعاونية الناشطة في المجال الفلاحي والادارات ذات العلاقة بالمراقبة والمتابعة والادارة الجهوية للتصرف في النفايات والادارة الجهوية لحماية المحيط وخلايا الارشاد الفلاحي ومركز التكوين المهني.
واشار الى ان اليوم التحسيسي تليه عملية الانطلاق في نشر المرجين بضيعة الاثار بالمركب الفلاحي الخضراء سبيطلة حيث يبلغ عدد المعاصر المنخرطة 9 معاصر من بين 20 معصرة ناشطة.
من جهته اكد علي بن ذياب باحث عن معهد الزيتونة ان عملية نشر المرجين الني انطلقت من ولاية القصرين لها منافع و تاثيرات ايجابية على الارض و البيئة.
وقال بلقاسم عيساوي مدير المركب الفلاحي الخضراء بسبيطلة انه تم في هذا الصدد تخصيص مساحات شاسعة لنشر المرجين باعتبار ان معتمدية سبيطلة تحتوي على عدد هام من المعاصر.
واشار فلاح وصاحب معصرة ان هذه التجربة تساهم بشكل ايجابي على التخلص من مادة المرجين من المعاصر و استغلالها في الارض.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات