في إطار تشجيع الشباب على الابتكار و التجديد و التألق في مختلف القطاعات ارتأت تونس الرقمية نشر وإعادة نشر بعض قصص النجاح لعديد التونسيات والتونسيين لإثبات أن المستحيل ليس تونسي وأنه بالعمل والمثابرة بإمكاننا صنع المعجزات في كل المجالات..
وفي هذا السياق، سبق وأن تمكنت الطالبتان بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية برقادة القيروان المرسمتان أنذاك بالسنة الثالثة هندسة ميكانيكية منى الشرقي وايمان السعدي من صنع سيارة كهربائية وتقديمها كنموذج لمناقشة مشروع تخرجهما.
و تمكنت الطالبتان من صناعة السيارة لتكون أول سيارة صديقة للبيئة بأيادي نسائية بالقيروان لا تنبعث منها الغازات الضارة كما أنها سهلة التشغيل ولا تصدر أصواتاً مزعجة و تتسع لشخصين.
وقالت منى الشرقي في حوار إذاعي أن كل أفراد عائلتها اختصاص ميكانيك وهو ما جعلها تتعلق بهذا المجال منذ طفولتها وأنها تمكنت من صنع سيارة ميكانيكية عندما كانت تدرس في باكالوريا.
وأضافت :”أنها في الفترة الأخيرة قررت هي وزميلتها إيمان تطوير السيارة في المنزل بإمكانيات بسيطة من قطع الغيار المستعملة و الخردة حيث لا تتجاوز تكلفة السيارة 7 الاف دينار.
واستغرقت الطالبتان 4 أشهر من العمل لإتمام إنجاز السيارة بمواصفات عالمية للسلامة و بسرعة تصل 100 كم في الساعة وهي تحتوي على 4 بطاريات قابلة للشحن.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات