تعليم

القيروان: قطاع التكوين المهني..مشاكل وصعوبات بالجملة (صور)

القيروان: قطاع التكوين المهني..مشاكل وصعوبات بالجملة (صور)

شهدت بعض مراكز التكوين المهني بالقيروان سلسلة من الوقفات الاحتجاجية على خلفية الوضعية المتردية جدا لقطاع التكوين المهني في القيروان و التي تزداد سوءا يوما بعد يوم جراء البيروقراطية الادارية الناتجة عن كثرة الوعود الزائفة.

حيث بقي ملف مشروع اعادة تهيئة المركز القطاعي للتكوين في الطاقة معطلا منذ سنة 2009 ما جعله يتراجع بشكل رهيب من كل النواحي (السمعة والمردودية) اضافة الى مركز الفتاة الريفية الذي يوجد في بناية متداعية للسقوط، وحتى البناية الجديدة التي تم انجازها مازالت تعاني من غياب التجهيزات و المعدات كما انه يشتغل منذ بداية السنة دون مدير وفق المعطيات التي تحصل عليها مراسل “تونس الرقمية” بالجهة.

أما مركز التكوين والتدريب في الحرف التقليدية فقد تم تحويله في وحدة صغيرة غير مهيئة داخل مقر مركز التكوين و التدريب المهني بالقيروان الذي يعتبر بدوره نقطة الضوء الوحيدة في الجهة رغم النقائص الموجودة فيه،وظل مركز التكوين في الحرف التقليدية مشتتا دون مدير منذ 9 أشهر تقريبا وبالتالي إنعدام مردوديته رغم توفره علي كفاءات في وقت تعتبر فيه ولاية القيروان عاصمة للصناعات التقليدية في تونس.

بدوره يعاني مركز التكوين والتدريب المهني بحفوز من عديد المشاكل لعل من أبرزها النقص الفادح في الموارد البشرية بعد نقلتهم الى مراكز أخرى دون تعويضهم وتداعي بنايته الى السقوط باعتبارها لا تستجيب لأدنى شروط السلامة والصحة ما أدى إلى تعطيل للسير العادي للعمل الى جانب عدم استكمال القسط الثاني من المشروع المتعلق ببناء المسكن الوظيفي والادارة.

وطالب الاطار البيداغوجي بالاسراع في تجهيز الورشات التي تشكو نقصا فادحا.

وقد أطر هذه التحركات النقابة الاساسية للتكوين المهني بالجهة التي تبنت ودعمت وساندت مطالب الإطارات والأعوان في حقوقهم المشروعة وفق تعبير الكاتب العام علي الحامدي وهددوا بمواصلة الاحتجاجات وتصعيدها ان لزم الأمر.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى