قال الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بالقيروان بلقاسم الخلفاوي في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة أن الهيئة القطاعية المشتركة التي انعقدت يوم 23 نوفمبر 2021 كافة الأسلاك النقابية بالجهة أقرت تنفيذ يوم 17 مارس 2022 اضراب قطاعي عام في قطاع الصحة بالجهة بعد أن استوفينا جميع الطرق والأشكال الاحتجاجية والقانونية والمواطن أول المتضررين من هذه الوضعية.
وأوضح أن الوضع الصحي المتردي والكارثي في الجهة المنكوبة لم يعد يحتمل السكوت عنه اكثر بعد ان اشتعلت الاضواء الحمراء ومضيفا”اطلقنا صيحة فزع واستياء كبير من مماطلة السلط في التسريع بانجاز المشاريع الصحية المعطلة عاى غرار قسم الانعاش الطبي والقلب الذي انطلقت أشغاله في فيفري 2017 على أساس أن تنتهي الأشغال بعد 480 يوما أي في اخر سنة 2018..أما ونحن في سنة 2022 فاننا مازلنا لم نستلمها بعد”.
واعتبر أن هناك فرضية وحيدة وراء هذا التعطل وهي مزيد تهميش الجهة وتعمد تعطيل المشاريع فيها لضرب المرفق العمومي والتوجه للقطاع الخاص وذلك من قبل لوبيات نافذة.
وبين الخلفاوي ان هناك عديد المشاريع المعطلة في قطاع الصحة مثل قسم الأطفال وقاعة سحب عينات الدم وكذلك مستشفى معتمدية بوحجلة الذي مازالت فيه حوالي 2% من الأشغال حتى يكتمل ومن المفروض ان تكون قد استكمل منذ سنتين،اما مستشفى حفوز و مستشفي حاجب العيون فهما مازالا في مرحلة الدراسة.
وأضاف الخلفاوي: “الخطير أن قسمي الأشعة وجراحة العظام في وحدة الاغالبة للجراحة نظرا لان بنايتهما متهاويتان للسقوط بعد ان تصدعت الجدران وصدر فيهما قرار اخلاء من قبل وزارة التجهيز رغم انهما بنايتين جديدتين وهو ما طرح عديد التساؤلات..والوضع الصحي متردي على جميع الواجهات في جهة تفتقر حتى الى متفقدين فنيين ومراقبين للأشغال “.
مديونية كبيرة
أبرز الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بلقاسم الخلفاوي ان مديونية مستشفي ابن الجزار بلغت حوالي 20 مليارا والصيدلية اليوم لا توجد فيها أدوية،خاصة أدوية مرضى السكر و الدم،مؤكدا أن ديون سنة 2021 غير خالصة مضيفا: ” اضراب 17 مارس 2022 يعد بداية التحركات الاحتجاجية الفعلية لقطاع الصحة.. وبعد تنفيذه سندرس مدى تفاعل سلط الاشراف وعلى ضوء ذلك نقرر التحركات القادمة “.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات