مجتمع

المدرسة الوطنيّة للمهندسين تحتضن الملتقى الأوّل لتوليد الطّاقة بواسطة الرياح [صور + فيديو]

" ]

احتضنت اليوم الأربعاء، 11 مارس 2020، المدرسة الوطنيّة للمهندسين بقرطاج الملتقى الأوّل من نوعه و الذّي يهتمّ بكيفيّة توليد الطّاقات البديلة بواسطة الرّياح و تدارس حاضر هذا المشروع و كيفية تطويره و استغلاله في المستقبل.

و في تصريح لتونس الرّقمية أفادت السيدة ليليا العمراوي العوني و هي باحثة في ميدان هندسة الرّياح بالمدرسة الوطنية للمهندسين بأنّ هذا الملتقى يعدّ الاولّ من نوعه و لكن سيكون ملتقى سنوي لتدارس طاقة الرّيح الموجودة في تونس و ما يمكن تحقيقه من خلال هذه الطّاقة و كيفيّة استغلالها لتوليد الطّاقات البديلة مستقبلا.

و أشارت العوني أنّ هذا الملتقى يتمّ تنضيمه بالشّراكة مع عدد من الجهات المتداخلة و هي الشّركة التونسية للكهرباء و الغاز و الوكالة الوطنيّة للطّاقة المتجدّدة و غيرها من المتدخلين في هذه المجال، كما من الممكن أن يصبح هذا الملتقى منفتحا على أطراف أجنبية و دول أخرى في المستقبل، وفق قولها.

من جانبه قال نافع البكاري مدير الطّاقات المتجدّدة بالوكالة الوطنيّة للتحكم في الطّاقة إن الملتقيات التي تهتمّ بتطوير استعمال طاقة الرّياح مهمة جدا و خاصة أنّ تونس لديها مخزون كبير من هذه الطّاقة و حاليا تعدّ البلد الأولّ في إفريقيا الذي يقوم بتطوير طاقة الرّيح، إذ أن أول مشروع كان سنة 2000 و تواصلت المشاريع في هذا المجال لسنة 2012 و لكن توقّفت إلى حدود السنة الحالية 2020، و لذا يجب أن يساهم كلّ طرف من موقعه لتطويرها، على حدّ تعبيره.

هذا و شدّد مدير الطّاقات المتجدّدة على انّ تونس لديها مخزون 10 آلاف ميغاوات من الطّاقة، مشيرا إلى انّ الهدف في أفق 2030 يتمثّل في تغطية نسبة 20 بالمائة من الاستعمال الطّاقي المولدة من الرّيح.

و شدّد محدّثنا على أنّه توجد مشاريع في بنزرت و الوطن القبلي و سيتمّ في السنوات القادمة تركيز مشاريع أخرى في هذا المجال في بنعروس من تونس الكبرى و قبلي و ولايات أخرى لم يتمّ تحديدها بعد، مؤكّدا على أنّ توليد الطّاقة بواسطة الرياح تعدّ الأقل تكلفة في العالم.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى