مجتمع

المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة تؤكد على أهمية التحسيس والتوعية لمكافحة داء الكلب

حذرت الدكتورة سناء قاسم، الطبيبة البيطرية والمديرة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء من خطورة انتشار فيروس داء الكلب خاصة “وأنه تسبب مؤخرا في تسجيل 9 وفايات” . وأرجعت انتشار الفيروس ووجود ضحايا داء الكلب إلى غياب الوعي بخطورة هذا الداء وإلى قلة التحسيس .

وتعليقا على حالات الوفيات التسع جراء داء الكلب، أوضحت سناء قاسم أن الوفيات كانت بسبب عدم تلقي العلاج في الإبان أو الشروع في تلقي العلاج ثم الإنقطاع عنه أو حالات لامست حيوانات مجهولة المصدر ولم تتلقى العلاج في الإبان.

وشددت سناء قاسم على ضرورة التوجه خلال ال 24 ساعة الأولى إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج الوقائي، في حال وقوع لحس أو خدش أو عض من طرف حيوان حتى وإن كان على الملك الشخصي مؤكدة أن داء الكلب خطير وقاتل وأنه من الضروري تلقي العلاج الوقائي في الإبان ودون انقطاع.

وذكرت الطبيبة البيطرية أن جميع أقسام الإستعجالي بالمؤسسات الصحية تقدم العلاج الوقائي من داء الكلب وبصفة مجانية. كما توفر أيضا وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التلقيح المجاني، وذلك من قبل الأطباء البياطرة العموميين ويوجد حاليا أكثر من 190 مركز لتلقيح الكلاب والقطط وكل الحيوانات الأليفة.

كما ذكرت بوجود حملات تلقيح دورية، من شهر نوفمبر إلى شهر جانفي من كل سنة تتنقل فيها الفرق في كامل تراب البلاد ، وذلك علاوة على المراكز القارة.

وأضافت، أنه يتم الحديث حاليا عن “منهج صحة واحدة ” إذ أن صحة الإنسان من صحة الحيوان حسب تعبيرها، وهو ما يستوجب القيام بتلقيح الحيوانات الأليفة مرة في السنة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى