أحبطت المصالح الديوانية بالمعبر الحدودي برأس جدير اليوم الاثنين، خلال عمليتين منفصلتين تهريب كميات من الألعاب النارية والفوشيك والألعاب الورقية بقيمة بلغت 101 ألف دينار، إضافة إلى كميّات من كماليات الهاتف الجوال والفواكه الجافّة قدرت قيمتها بـ 226 ألف دينار.
وأكّدت الديوانة التونسية، في بلاغها الصادر اليوم الإثنين، على أنّ تفاصيل العمليتين تمت على إثر عمل استعلامي مفاده إقدام بعض الأشخاص على توريد لبضائع على متن وسائل نقل قادمة من القطر الليبي عبر المكتب الحدودي برأس جدير دون إعلام عنها، حيث تمّ استهداف سيارتين ذات ترقيم تونسي يقودهما مواطنان تونسيي الجنسية .
ووفق ما أورده البلاغ، ففي البداية رفض السائقان إخضاع سيارتيهما للتفتيش الدقيق من قبل أعوان الديوانة في البداية عند الدخول إلى التراب الوطني، ليتمّ بعد ذلك، القيام بالإجراءات القانونية اللازمة في شأنهما.
وخلال عملية التفتيش، تمّ العثور على كميّة من البضائع المهربة بالسيارة الأولى، تمثّلت في 104 ألف قطعة فوشيك وإلى ما يناهز 15 ألف قطعة من ألعاب الورق وعلب التونة والصابون، في حين، تمّ العثور على أكثر من 7 آلاف قطعة من كماليّات الهاتف الجوّال و1200 قارورة سوائل السجائر الالكترونية وكميات من الفواكه الجافّة بالسيارة الثانية لم يتمّ التصريح بها.
وتمّ تحرير محضري حجز في الغرض، حيث قدّرت القيمة الجملية للبضائع المحجوزة ب327 ألف دينار تونسي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات