توقفت اليوم حركة السلع التي لا تحمل صبغة تجارية بالمعبر الحدودي رأس الجدير بقرار من السلطات التونسية والليبية وذلك لاعتبارات أمنية فيما حافظت الحركة التجارية على نسقها العادي ولم يتم تسجيل اي اضطرابات في عملية دخول وخروج البضائع والشاحنات من والى ليبيا وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للديوانة العميد هيثم الزناد في تصريح لمراسلة تونس الرقمية بالجهة.
وأشار العميد الزناد إلى أن المعبر كان قد شهد أمس حركية ضعيفة في تبادل السلع حيث سجل دخول عشر سيارات خفيفة فقط بعد دفعها للاداءات الجمركية.
هذا وتتابع الإدارة العامة للديوانة الحركة بالمعبرين الحدوديين مع ليبيا راس الجدير وذهيبة وازن كما تتابع تطورات الوضع في ليبيا وأصدرت توصيات لضباط واعوان الديوانة على عين المكان بضرورة ملازمة اليقظة والحذر خاصة في ما يتعلق بتأمين المعابر والتثبت أثناء عملية تفتيش الأمتعة ووسائل النقل وفق إفادة نفس المصدر.
وبالنسبة لحركة المسافرين فتعد ضعيفة جدا بالمعبر الحدودي برأس الجدير وفق ما ورد على مراسلتنا حيث لم يسجل المعبر دخول عدد كبير من الليبيين إلى تونس ونفس الشيء بالنسبة للتونسيبن المتوجهين إلى ليبيا.
ويشار إلى أن المعبر سجل أمس مغادرة عدد من البعثات الديبلوماسية على متن سيارات وظيفية إلى جانب نحو 70 شخصا من موظفي هذه المنظمات من الجنسيات الأجنبية وخاصة منها الاسياوية اللذين دخلوا مترجلين الى المعبر بعد ان استقلوا وسائل نقل خاصة يرجح انها حافلات اوصلتهم إلى المعبر وعادت ادراجها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات