نظّمت الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية بالاتحاد العام التونسي للشغل بالشراكة مع الوكالة النقابية الدنماركية للتعاون الانمائي يومي 21 و22 ديسمبر الجاري بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير ندوة إقليمية حول “التصدي للعنف والتحرّش في عالم العمل” لفائدة أعضاء الفروع الجامعية من ولايات المنستير وسوسة والمهدية ونابل.
وتهدف هذه الدورة الإقليمية التحسيسية الميدانية الثانية، بعد دورة أولى بإقليم تونس الكبرى، إلى التعريف بظاهرة العنف والتحرّش في عالم العمل وتسليط الضوء عليها باعتبارها في تنام مستمر في المجتمع التونسي ولا بّد من التصدي لها وتحسيس المسؤولين النقابيين بدورهم في التوعية والتحسيس والمتابعة والتصدي والإحاطة بكل ضحايا العنف والتحرّش في مواقع العمل، وفق ما أفاد به كاتب عام مساعد الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية المسؤول عن التكوين النقابي والتثقيف العمالي غيث النفطي.
وينتظر أن تدفع سلسلة الحملات الإقليمية الشراكة بين الشريك الاجتماعي كالنقابات الأساسية للاتحاد العام التونسي للشغل في مواقع العمل وإدارات المؤسسات الاقتصادية من أجل بناء ميثاق يتصدى للعنف والتحرش في مواقع العمل.
وشملت محاور التكوين خلال الندوة الإقليمية تعزيز الانتماء للاتحاد العام التونسي للشغل، وتكوين الفروع الجامعية للجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية حول حملات تعزيز الانتساب، والتعريف بمضمون اتفاقية العمل الدولية عدد 190 بشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، وأهميتها وأركانها في علاقة بأحكام القانون التونسي عدد 58 لسنة 2017، وذلك ليس فحسب من أجل التحسيس بأهمية هذه الاتفاقية الدولية ولكن للتأكيد ضمن حملة مناصرة على أهمية مصادقة الدولة التونسية على الاتفاقية 190، بحسب عضوة المكتب التنفيذي المسؤولة عن الإدارة والمالية بالاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير والمكوّنة الوطنية نهلة الصيادي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات