المنظمة التونسية للتربية والأسرة تُطالب بمساندة قضايا الأسرة

دعت المنظمة التونسية للتربية والأسرة، اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022، كافة مكونات المجتمع المدني الى مساندة قضايا الأسرة وتفعيل كل الاتفاقيات الدولية الضامنة لحقوق الأسر التونسية.

وحثت المنظمة في بيان نشرته تزامنا مع الإحتفال باليوم العالمي للأسرة الموافق ل11 ديسمبر الجاري، كافة مكوّنات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة على العمل من أجل تدعيم هذه التشريعات وتفعيلها بما يزيد من تعزيز قدرة الأسرة على التصدّي للصعوبات وعلى إسهامها في تحقيق التنمية المستدامة.

كما أكدت أهمية التعاون بين كافة منظمات المجتمع المدني، الوطنية والدولية في المحافظة على حقوق الأسرة والدفاع عن حرمتها الجسدية والمعنوية،وجدّدت المنظمة، انخراطها في الجهود التي تقوم بها وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ لفائدة الأسرة التونسية، مشيرة في المقابل، الى ضرورة الوعي بتحديات المرحلة الراهنة.

وتقدمت المنظمة التونسية للتربية والأسرة، بالتهاني للأسرة التونسية لما تقوم به من دور محوري في تحقيق التوازن في المجتمع ومساهمتها في الإصلاح والتغيير.
والجدير بالذكر، أن تونس اقرت 11 ديسمبر من كل سنة يوما وطنيا للاحتفال بالأسرة، وقد اختير للاحتفال خلال هذه السنة شعار “الأسرة التونسية فاعلة في الصمود الاقتصادي ورافد من روافد التنمية”.
ويذكر ان المنظمة التونسية للتربية والأسرة، كانت قد تأسست منذ ستينات القرن الماضي، وقد ظهرت اول مرة تحت اسم جامعة أولياء التلاميذ حيث ضمت أولياء تلامذة المدارس الابتدائية والثانوية والفنية والمهنية.