أكّد اليوم الخميس، عضو المكتب التنفيذي للنقابة التونسية للفلاحين الطاهر النابي أنّه لا يوجد نقص على مستوى إنتاج مادة البيض إذ ان الانتاج لهذا الشّهر هو في معدّل الانتاج المبرمج للأشهر السّابقة، مشيرا إلى كون الاشكال يتمثّل أساسا في كون التّسعيرة التي وضعتها وزارة التّجارة لا تغطي كلفة الانتاج بالنّسبة للفلاح و لا كلفة النّقل بالنّسبة للتّجار.
و اضاف محدّثنا ان تشديد الرّقابة على هذه المادة تسبّبت في عزوف لدى التّجار على نقلها من مناطق الانتاج و هي صفاقس و نابل لبقيّة المناطق، موضّحا انّ هذه المادة متوفّرة بالولايات المذكورة و المناطق المجاورة لها.
و ذكر محدّثنا أنّ النّقابة التونسية للفلاحين حذّرت منذ الـ 5 سنوات من فقدان مادة البيض من الأسواق بسبب إفلاس الفلاحين و حتّى تجّار هذه المادة، مشدّدا على كون التّسعيرة لا تغطي كلفة الانتاج مع الزّيادة الشّهرية لسعر العلف و النقّل و غيرها من المتطلّبات المرتبطة بالانتاج، وفق قوله.
و شدّد عضو المكتب التنفيذي للنّقابة التونسية للفلاحين أنه لا يوجد من يشتري مخزون البيض الموجود لدى الفلاحين و لدى الشّركات الكبرى، نافيا أن تكون العمليّة احتكارا لأنّ الفلاح لا يرفض عمليّة البيع و لكن في المقابل تسعيرة البيع لا تغطي كلفة الانتاج.
و من ناحية أخرى كشف النّابي عن اشكال آخر و هو عزوف التّجار عن تزويد الولايات البعيدة عن مناطق الانتاج التي تمّ ذكرها سابقا، موضّحا أنّ الحلّ بيد وزارة التّجارة التي يجب أن تتجاوب مع الاطراف المعنيّة بانتاج هذه المادة و تقوم بتحديد كلفة الانتاج و تحدي هامش ربح بنسبة 15 أو 20 %.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات