تحدّث اليوم، عضو المكتب التنفيذي لنقابة الفلاحين الطّاهر النّابي عن مشروع استعمال المياه المعالجة في عدد من القطاعات، وقال في تصريح لتونس الرّقمية إنّ نقابة الفلاحين تثمّن المجهود الذّي تقوم به الدّولة و على رأسها وزارة الفلاحة.
و اوضح النابي أنّ استعمال المياه المعالجة التي لا تزال غير مثمّنة كما يجب في ظلّ الشّح المائي، سيسمح بالتّحسين من انتاج الزّراعات الكبرى و زراعة الأعلاف، مشيرا إلى أنّ المياه المعالجة قد تمّ تحديد استعمالها في الاختصاصات الفلاحيّة السّالف ذكرها.
مؤكّدا على انّ ديوان التّطهير و ووزارة الفلاحة يعملان على توفير مياه تكون مطابقة للمواصفات العالميّة، حتى يتمّ استغلالها في الزّراعات الكبرى، كالقمح و الاعلاف ايضا، مشدّدا على أنّ المياه المعالجة ستلعب دورا كبيرا خاصة مع الشّح المائي الذّي تعاني منه البلاد بالرّغم من كون منافع الامطار تبقى اهم بكثير و لا يمكن الاستغناء عن مياه التساقطات، وفق تعبيره.
و حول التّخوفات بخصوص جودة المنتوجات التي يتمّ سقيها بالمياه المعالجة، أفاد محدّثنا انّ العملية تخضع لاطر قانونية مدروسة و قد تمّ اصدار منشور مشترك بين 3 وزارات و هي البيئة و الفلاحة و الصّحة و الذي نصّص على انّه يمنع منعا باتا استعمال المياه المعالجة لسقي الخضر أو لسقي الغلال عن طريق الرّش، بل تستعمل فقط لانتاج الاعلاف و الحبوب.
و ذكّر عضو المكتب التنفيذي لنقابة الفلاحين انّ استعمال هذه المياه في غير المجالات المخصّصة لها او في أحد الزّراعات او الغراسات الممنوعة، سينتج عنه خطايا وعقوبات كبيرة للفلاح تصل حدّ السّجن، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات