أفاد اليوم النّوري اللّجمي رئيس الهيئة العليا المستقلّة للاتصال السّمعي البصري، بانّ دور الهيئة الرّقابي في الاستفتاء شمل كلّ وسائل الاعلام السّمعية البصريّة و كان عمل المرصد دقيق امتدّ على 1200 ساعة خلال الحملة الانتخابية و تمّ رصد كل ما وقع بثّه بالثّانية، وفق تعبيره.
و ذكّر اللجمي انّ حملات الانتخابية لا تكتفي الآن بوسائل الاعلام التقليديّة كالإذاعة و التلفزة بل تحوّلت إلى محامل رقميّة و وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعني أنّ النتائج التي تمّ رصدها تبقى نسبيّة، مشيرا إلى تأخّر القنوات التلفزية في تغطيّة الحملة و اقتصر الامر على التّلفزة الوطنيّة و قناة حنّبعل في حين أنّ الإذاعات كانت في الموعد.
من جانبها قال لجين الهاني مشرف وحدة الرّصد بالهايكا أنّ العينة التي شاركت في الحملة الانتخابات شملت 19 وسيلة اعلاميّة منها 13 قناة اذاعية و 7 قنوات تلفزية، مشيرا إلى أنّ المعيار هو نسبة الحضور الاعلامي لـ “”نعم” و “لا” و أيضا الحيّز الزّمني الذّى يحظى به كلّ طرف.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات