مع الكم الهائل من المشاكل التي تتصارع معها، من المؤكد أن تونس لم تكن بحاجة إلى مذبحة في قلب عاصمتها..
في الواقع فإن برودة أعصاب أعوان الأمن وحرفيتهم العالية هي التي جعلت من الممكن تجنب الأسوأ عشية اليوم الجمعة 26 نوفمبر 2021، حيث سرعان ما تم محاصرة الشخص المهاجم وعزله وتعقبه بعناية دون التعجيل بإطلاق النار، وهو ما كان يمكن أن يشكل خطراً على المارة المتواجدين في المكان بكثافة.
ليتم بعد ذلك السيطرة على الشخص الذي كان يحمل سلاحين متمثلين في سكين وساطور، بعد إصابته برصاصة في ساقه، علما وأنه في كثير من الأحيان و تحت تأثير الذعر، يطلق أعوان الأمن النار على أماكن حيوية من الجسد.
وهذا ما سيتيح للمحققين استخراج المعلومات الأساسية من الموقوف وكشف أي شبكة محتملة من ورائه وهذه هي الطريقة الأمثل والأنجع على جميع الأصعدة.
وتبعا لما أسلفنا ذكره، تحية لعناصر الأمن الذين نفذوا بدقة متناهية التعليمات المسداة لهم لحسن التصرف حيال هذا النوع من المواقف عالية الخطورة …
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات