أفادت اليوم الإثنين بثينة قراقبة النّاطقة الرّسمية بإسم الهلال الاحمر التونسي في تصريح لتونس الرّقمية، انّه و بإذن من رئيس الجمهورية قيس سعيّد سيتمّ و لأوّل مرّة توجيه باخرة مساعدات للأشقاء الفلسطينيين في غزّة.
و أوضحت قراقبة أنّ عمليّة فرز المساعدات التي تبرّع بها التونسيون بكميات مشرّفة جدا، تتمّ حاليا بمقرّات التخزين للهلال الاحمر التونسي و يقوم بها ابناء الهلال و متطوعون تونسيون من كامل جهات الجمهورية، مشيرة إلى أنّ الهلال الاحمر له مقرّات تخزين خاصة بالأدوية تستجيب للمواصفات و بها غرف مبرّدة كما لديه مقرات لتخزين المواد الغذائيّة أيضا.
و نفت المتحدّثة باسم الهلال الأحمر كل ما يتمّ ترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي على انّه عمليات اتلاف للمساعدات، إذ ان الصور متعلّقة بعمليات الفرز و قد نشر ابناء الهلال البعض منها في حين انّ البعض الآخر مفبرك تمّ استغلاله في عمليات تشويه، وفق قولها.
هذا و اكّدت أنّه و في كلّ عمليات تجميع المساعدات عبر العالم يتمّ بعد التجميع و الفرز التفطن لانتهاء صلوحية بعض المواد او الأدوية، و لكن لا يتمّ اتلافها و بالتالي هي موجودة بمقرات الهلال الاحمر التونسي و ذلك لكون اتلافها يتمّ عبر آليات و عبر محاضر إتلاف، بالاضافة لكون الهلال الاحمر قام بوضع استراتيجيا للتّصرف في المواد التي اقترب موعد انتهاء صلوحيتها، و قد قام بتوزيع البعض منها لفائدة التونسيين.
و اشارت قراقبة إلى أنّه تمّ توجيه 4 حملات من المساعدات التونسيّة لغزّة، شملت أدوية و ملابس و مواد شبه طبّية و حليب أطفال، متوعّدة في ذات السّياق كلّ من قام بحملات التشويه بالتوجه للقضاء و رفع قضايا ضدّهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات