مجتمع

الهلال الأحمر التّونسي: “تقدّم كبير في مراحل علاج الجرحى الفلسطينيين و نعمل على جلب أطفالهم” [فيديو]

" ]

أفادت اليوم في تصريح لتونس الرّقمية بثينة قراقبة النّاطقة الرّسمية باسم الهلال الأحمر التونسي بأنّ وضعيّة الجرحى الفلسطينين و مرافقيهم، الذّين تمّ اجلائهم من غزّة عبر مصر إلى تونس بالتنسيق مع الهلال الاحمر الفلسطيني و الهلال الأحمر المصري و وزارات الخارجيّة و بإذن خاص من رئيس الجمهورية جيّدة.

و قد حاول الهلال الاحمر التونسي جمعهم في نزل بجهة الحمامات من ولاية نابل و ذلك بمناسبة شهر رمضان بهدف توفير جو عائلي يخفّف من شدّة ما يعانونه و ما يعانيه أهاليهم بغزّة، مشيرة إلى أنّه تمّ توفير تنقل فرق طبيّة متخصّصة إلى النزل و في نفس الوقت يتمّ نقل المصابين الذّين انطلقوا في عمليات العلاج الطّبيعي إلى مراكز العلاج عبر سيارات إسعاف الهلال الأحمر التونسي.

و تابعت قراقبة القول انّه يوجد تقدّم هام على مستوى ملف الجرحى الذّين يحتاجون لتركيب أطراف اصطناعيّة بعد أن بترت أحد اطرافهم بسبب القصف العدواني البشع، اذ أنّه يوجد عدد من الجرحى شرع في عملية تجريب الأطراف الاصطناعية و ذلك بالتنسيق مع وزارة الصّحة و وزارة الشّؤون الاجتماعية، و قد كانت الدّولة التونسية اختارات أن يتمّ التكفل بعلاج الجرحى الفلسطينين علاجا كاملا و متكاملا.

و اكّدت محدّثتنا انّ الهلال الاحمر التونسي شرع في كراء عدد من المنازل و قام بوضع استراتيجيّة كاملة لهذه العملية حتّى تكون المنازل قريبة من المستشفيات التي يعالج فيها الجرحى مع مراعاة خصوصيّة كلّ حالة، و قد تمّ نقل 3 أفراد من بينهم و عائلاتهم في مرحلة أولى إلى هذه المستشفيات و سيتمّ ايواء البقيّة في هذه المنازل بعد شهر رمضان، وفق قولها.

و بالنّسبة لملف تقريب الرّوابط العائلية أوضحت النّاطقة الرسمية باسم الهلال الأحمر التونسي أنّه يوجد تقدّم كبير على مستوى هذا الملف و قد تمّ التنسيق مع الجرحى الفلسطينيين الراغبين في جلب اطفالهم و عائلاتهم و تمّ قبول المطالب و ارسالها عبر وزارة الخارجيّة إلى الهلال الأحمر المصري و الهلال الأحمر الفلسطيني.

 

 

 

 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى