أكّدت اليوم في تصريح لتونس الرّقمية بثينة قراقبة النّاطقة الرّسمية باسم الهلال الاحمر التونسي أن أبرز المساعدات المطلوبة اليوم للشّعب الفلسطسني تتمثّل أساسا في مواد التنظيف و حليب الأطفال و زجاجات الرّضاعة و المواد الغذائية بانواعها خاصة منها الغير قابلة للطّبخ و ذلك بسبب قصف المنازل في فلسطين و نزوح عدد كبير من الأهالي و وجود البعض بملاجئ الهلال الأحمر و البعض الآخر بالشّوارع.
و أشارت بثينة قراقبة إلى أنّ الخوف اليوم كلّ الخوف من انتشار الاوبئة و الأمراض ، خاصة أنّه تمّ التراجع عن فتح المعبر لدخول المساعدات الإنسانيّة إلى الفلسطنيين، مشدّدة على أنّ الهلال الأحمر التونسي بصدد المتابعة الحينيّة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني و الصليب الأحمر الدّولي للضّغط من أجل فتح ممرّ إنساني لدخول المساعدات.
و قالت المتحدّثة إنّه تمّ توجيه طائرة أولى محمّلة بـ12 طنا من الأدوية و المواد الطّبية العاجلة جدا و التي حدّدها الهلال الأحمر الفلسطيني في قائمة رسمية و قامت هيئة الصيادلة بتوفيرها.
هذا و أكّدت قراقبة أنّ حملة التّبرعات لا تزال متواصلة و ذلك عبر الحساب البنكي الذّي أشار إليه الهلال الأحمر أو عبر الارساليات القصيرة على الرّقم “1810” أو بمقرات الهلال الأحمر التونسي و بمراكز التجميع التي تمّ نشر مواقعها بمقرات الولايات و بالمركز الوطني للتجميع بشارع المحطّة مقرين.
كما أشادت محدثتنا بالهبّة التونسية و بوتيرة المساعدات التي كانت مشرّفة جدا، داعية إلى مزيد التبرع لانّ الوضع يزداد سوءا بسبب مواصلة غلق المعبر.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات