أكّد اليوم مدير حفظ صحّة الوسط و المحيط سمير الورغمي بوزارة الصّحة في تصريح لتونس الرّقمية، بانّ تونس انطلقت في تفعيل نظام اليقظة الصّحية تحسّبا لانتشار حشرة “البق” على مستوى نقاط العبور البرية و البحرية و الجوية وذلك توقيا من تسرّب هذه الحشرة التي انتشرت في عدد من المدن الأوروبية .
و أشار محدّثنا إلى انّه سيكون هناك اجتماع مساء اليوم على مستوى وزارة الصّحة، موضّحا انّه يوجد أعوان قاموا بالعمل على مستوى هذه المعابر خلال فترة الكورونا باعتماد نظام اليقظة الذّي يعتمد اساسا على دقّة الملاحظة خاصة على مستوى الامتعة و المسافرين و المنتجات المورّدة أيضا.
و عن المبيدات التي من الممكن استعمالها اذا ما تمّ اكتشاف بؤر لحشرة “البق”، و التي قد تكون محظورة دوليا، أكّد محدّثنا أنّه توجد مبيدات اخرى مصادق عليها من طرف وزارة الصّحة، كما أنّ شركات حفظ الصّحة الخاصة المتحصّلة على كرّاس شروط من قبل وزارة الصّحة تقوم بعمليّة المداواة في مثل هذه الحالات بالتّجمعات و المؤسّسات و غيرها.
و شدّد محدّثنا على أنّ أحسن علاج للتوقي من هذه الحشرة هو النّظافة و احترام شروط حفظ الصّحة، كما وجّه بعض التعليمات للمواطنين بضرورة التهوئة و القيام بعملية تعقيم للاثاث في المنزل.
و عن مخاطر هذه الحشرة على صحّة الانسان قال الورغمي إنّ لدغة حشرة “البق” تتسبب في تهيّجات جلديّة تكون مقلقة خاصة للاطفال و قد ينتج عنها طفح جلدي و تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة و حتّى الإسهال و هذه التّهيجات الجلدية يصبح من المستحسن عند حدوثها عدم غسلها أو الاستحمام، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات