أطلق سامي الهويدي رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري ببوعرقوب صيحة فزع لإنقاذ موسم القوارص القادم بعد أن حددت وزارة الفلاحة حصة الجهة من مياه الري لأشهر جوان وجويلية وأوت بـ6 ملايين متر مكعب والتي لا تفي حتى بحاجة ثلث المساحات المروية العمومية مبينا أن كميات الموسم الفارط كانت في حدود 8,5 ملايين متر مكعب.
وأوضح الهويدي في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بولاية نابل أن هذه الكمية من مياه الري، والتي ستوزّع بحساب مليوني متر مكعب في الشهر، «غير كافية حتى لتلبية احتياجات المساحة المروية العمومية المجهزة.
واكد المتحدث ان غابة القواص مهددة وان هناك حالة من الاحتقان في صفوف الفلاحين.
وطالب رئيس الاتحاد بمراجعة حصة مياه الري بالوطن القبلي مشيرا الى ان موسم القوارص القادم سيكون صعبا نتيجة تراجع حصة الحهة من مياه الري وارتفاع درجات الحرارة فضلا عن ارتفاع كلفة الانتاج وغياب اليد العاملة.
ويعد قطاع القوارص بولاية نابل من بين القطاعات الاستراتيجية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي حيث تساهم الجهة بـ75% من الانتاج الوطني وبـ90% من الكميات الموجهة للتصدير وتقدر مساحة غابات القوارص الموزعة بالخصوص بمعتمديات منزل بوزلفة وبني خلاد وسليمان وبوعرقوب وتاكلسة بنحو 20 ألف هكتارا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات