عبّر عدد من المواطنين الذين استجوبهم مراسل “تونس الرقمية” بالجهة حول آراءهم في أسعار كراء منازل “الخلاعة” عن تذمرهم من غلاء الأسعار وتراجع المقدرة الشرائية المواطن التونسي أو ما يعرف لدى التونسيين بـ”الخلاعة “في ظروف محترمة وآمنة.
وقال المستجوبون في تصريحات متطابقة لمراسلنا انهم التجؤوا الى كراء الشقق في المدن الساحلية هروبا من الاسعار المشطة للنزل لكن في السنوات الاخيرة شهدت اسعار منازل “الخلاعة “بدورها ارتفاعا مشطا.
وأفادت المواطنة سامية ان سعر الليلة الواحدة يصل الى 200دينار وهو ما اعتبرته غلاء مشطا وقالت ان المواطن أصبح غير قادر على قضاء عطلته بالمدن الساحلية نظرا للغلاء المشط للأسعار.
واضافت محدثتنا ان مدينة قليبية كانت منذ سنوات وجهتها المفضلة حيث تقضي قرابة الاسبوعين للتمتع بجمال شواطئها حيث النسيم العليل اما هذه السنة اختلفت الامور فنظرا للارتفاع الاسعار اصبحت غير قادرة على دفع معاليم الكراء حتى لقضاء ليلتين فقط كما تحدثت عن حالة التلوث بعديد الشواطئ وغياب الرقابة ووجود عديد التجاوزات والمخالفات واستغلال مساحة من الشاطئ وتركيز الشمسيات بدون تراخيص واجبار المواطن على دفع معاليم بدون اي موجب.
من جانبه قال سائح جزائري انه زار عدة مدن بالعاصمة الى جانب مدينة الحمامات ونابل وبين ان الأسعار في الاحياء الشعبية تعتبر مناسبة الا ان النزل والشقق بالمدن اصبحت مرتفعة جدا خلال السنوات الاخيرة الى جانب ارتفاع اسعار المقاهي والمطاعم وفقدان المواد الأساسية.
من جانبهم عبر آخرون أن التونسي البسيط وصاحب الدخل المتوسط لم يعد قادرا على التصييف والخلاعة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات