مجتمع

الوطن القبلي: مُنتجو القوارص يشتكون من الضعف المسجل في مياه الري (تصريح)‎

الوطن القبلي: مُنتجو القوارص يشتكون من الضعف المسجل في مياه الري (تصريح)‎

تذمر اليوم الاربعاء 21 جوان 2023عدد من الفلاحين المنتجين للقوارص بالوطن القبلي من الضعف المسجل في ضخ مياه الري وانعكاساتها على غابة القوارص دون اعتبار لحالات القطع المفاجئ بسبب الأعطاب التي تصيب بين الحين والأخر الشبكة. 

وقال عدد منهم في تصريحات متطابقة  لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة أن جلّ الفلاحين الذين يعانون من ضعف تدفق مياه الري وارتفاع كلفة الانتاح وتفشي عدد الامراض هم من الفلاحين الصغار والذين لا مصدر لهم سوى غابات القوارص.

وبدوره نبّه بشير عون الله رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري  ببني خلاد من تفاقم الصعوبات من موسم إلى آخر أمام غياب دراسات معمقة واستراتيجية واضحة للنهوض بهذه المنظومة وحماية غابات القوارص من الامراض التي تفشّت خلال السنوات الأخيرة مبينا أنه كان من المتوقع ان تبلغ صابة القوارص 500 ألف طنّ باعتبار ان ولاية نابل تعد حوالي 20 ألف هكتار إلا ان الإنتاج قدر في نهاية الموسم بـ180 ألف طن.

وأشار عون الله  لمراسلنا إلى تقادم شبكات الري الممتدة من محطة بلي الى مناطق الإنتاج بخزانات بئر التومي التي تم إنجازها منذ السبعينات ولم تتم إلى حد الآن صيانتها مما تسبب في إهدار كميات كبيرة من المياه، مقترحا إحداث سدود جديدة وبحيرات جبيلة، والتحكم في مياه السيلان، ودعم الآلات المعدّة لتحلية المياه السطحية، واعتماد تقنيات جديدة من شأنه التقليص من ملوحة الآبار.

وأكد رئيس الاتحاد ،على ضرورة تحيين الاستراتيجية الوطنية للنهوض بقطاع القوارص وتبني سلطة الإشراف لها وتمويلها، مبرزا أهمية وضع الإمكانيات لدعم البحث العلمي الفلاحي للتأقلم مع الوضعية المناخية الجديدة وضمان مردودية واستمرارية القطاعات الفلاحية الهامة.

علما وان قطاع القوارص بالوطن القبلي يكتسي أهمية اقتصادية واجتماعية هامة و تقدر مساحة القوارص بحوالي 20 ألف هكتار موزعة بالخصوص بمناطق منزل بوزلفة، وبني خلاد، وبوعرقوب، وسليمان.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى