أكّد اليوم لسعد اليعقوبي، الكاتب العام لجامعة التعليم الثّانوي في تصريح لتونس الرّقمية التأخّير في صرف أجور قطاع التّعليم و الاجراء عموما، مشيرا إلى أنه أنّه لا يوجد أي تفسير لتتالي عمليّة التأخير التي أصبحت مقترنة بكلّ شهر إذ كانت أجور التعليم تصرف يوم 19 أو 20 في الشّهر.
و أضاف اليعقوبي أنّ الخطر ليس في هذا التّأخر الحاصل بل في الخطايا التي تقتطع من أجور الموظّفين في كلّ شهر على خلفيّة القروض المتمتّعين بها، مستنكرا ما اعتبره عملية نهب من الحكومة و من البنوك أيضا أمام عدم وجود أي إجراء لهذه الوضعييّة المتواصلة.
كذلك ندد محدثنا بتصرّف الحكومة اللامسؤول في صرف الأجور و عدم احترامه لالتزامات الموظّفين الذّين يعاملون كالعبيد في هذه الوضعيّة مبينا في ذات السّياق، بأنّه لا يوجد أي توضيح من قبل الحكومة، و طالبها بأن تكتسب نوعا من الشّجاعة و تصارح الموظّفين بوجود إشكال، و أن تحاول إيجاد حلول حتى لا يتكبّد الأجراء خسائر إضافيّة لدى البنوك.
هذا وحذّر كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثّانوي من أن ينتج هذا الوضع بالضّرورة احتقانا وانفجارا لدى عموم الأجراء، لافتا إلى كون نقابة التعليم الثّانوي قامت بالضّغط على القيادة النّقابية أي الاتحاد العام التونسي للشّغل حتى يتحمّل مسؤوليته تجاه منظوريه و يوضح أسباب السّكوت و غموض التّعاطي مع هذه المسألة رغم حساسيّتها و تأثيرها الكبير على الأجراء.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات