اليوم السابع للتلقيح المكثف: تخصيص لقاحات ‘فايزر’ و’جونسون’ و’سبوتنيك’ مع إمكانية الإختيار

قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أمين سليم، اليوم الخميس، أنه سيتم إستخدام لقاحي “فايزر” و”جونسون آند جونسون” الأمريكيين ولقاح “سبوتنيك” الروسي خلال اليوم المفتوح السابع للتلقيح المكثف الأحد المقبل.

وأكد أمين سليم، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه بإمكان الراغبين في تلقي التطعيم خلال اليوم المفتوح السابع للتلقيح المكثف اختيار نوع من أنواع اللقاح المخصصة للغرض، ويتم ذلك حسب الامكانيات المتوفرة وبناء على ما ينصح به الأطباء بمراكز التلقيح.

وأوضح سليم أن تغيير نوع جرعة التلقيح الثانية مقارنة بنوع الجرعة الأولى من شأنه أن يوفر المناعة اللازمة للملقحين.

وأضاف عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا إن وزارة الصحة تطمح إلى أن يمكن اليوم المفتوح السابع للتلقيح من الترفيع في مستوى التغطية بالتلقيح، كما تسعى إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الملقحين ضمن الفئة العمرية 40 سنة فما فوق.

وبلغ عدد من استكملوا التلقيح ضد كورونا إلى غاية يوم 17 نوفمبر الجاري حوالي 4 ملايين و821 ألف شخص، لتتراوح نسبة التغطية بالتطعيم حاليا في تونس من 50 الى 60 بالمائة من اجمالي المعنيين بالتلقيح، وفق ما أكده أمين سليم.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تعتبر أن النسبة المطمئنة للتلقيح بأي بلد يجب ان تترواح من 70 الى 80 بالمائة.

وتسعى وزارة الصحة إلى تلقيح 1,5 مليون شخص خلال الفترة المتبقية من سنة 2021 (نوفمبر وديسمبر)، من بينهم 1 مليون تونسي من الفئة العمرية 50 سنة فما فوق و500 ألفا آخرين ممن يبلغ سنهم 40 عاما أو أكثر.

وأوضح سليم أن لجنة من الخبراء والباحثين تجتمع دوريا مرة كل ثلاثة أشهر للنظر في مطالب الترخيص لترويج انواع اللقاحات المضادة لكورونا في تونس، مشيرا إلى أن هذه اللجنة لم تتلق بعد أي ملف طلب لترويج أنواع العقاقير الخاصة بعلاج كوفيد -1 وكذلك ادارة الصيدلة والدواء بوزارة الصحة التي لم تصادق على ترويج اي نوع من هذه الادوية حتى الآن.

وللتذكير كانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس الأربعاء عن تنظيم “اليوم السابع لعمليات التلقيح المفتوح”، يوم الأحد المقبل الموافق لـ 21 نوفمبر الحالي، وستتواصل عملية التلقيح بداية من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الرابعة بعد الزوال من نفس اليوم، وذلك لفائدة الأشخاص البالغين من العمر 18 سنة فما فوق، لتلقي سواء الجرعة الأولى أو الجرعة الثانية.