أفاد اليوم الثّلاثاء، عمر النيفر مدير إدارة حفظ الصّحة ببلدية تونس في تصريح لتونس الرّقمية بأنّ مصالح البلديّة أصبحت تقوم بعمليّة التّدخل لمداواة الناموس على امتداد السّنة دون انقطاع، مع تكثيف العمليات خلال هذه الفترة مع ارتفاع درجات الحرارة و كثافة الناموس في مختلف المناطق.
و أوضح النيفر انّ بلدية تونس تقوم بمداواة البعوض الرّيفي و ذلك في إطار الخطّة الوطنيّة لمقاومة الحشرات، و البعوض الحضري و الوشواشة، مشيرا إلى انّ عملية التّدخل تكون للتقليص من أعداد هذه الحشرات لأنّه من غير الممكن القضاء عليها تماما.
و تابع المتحدّث القول انّه بالنّسبة للوشواشة فإنّ المنبع الاساسي هو سبخة السيجومي، و التي من المحبذ ان يكون التّدخل على مستوى مقاومة اليرقات قبل ان تتحول إلى وشواشة، و لكن هذه العملية لا يمكن القيام بها إلا مع تراجع نسبة المياه في السبخة لـ50 صم فقط، و من الممكن حينها التّدخل للقيام بعملية المداواة إما بالطّائرة أو باستعمال الحقن.
و اشار النيفر انّه حاليا يتمّ التدخل على مستوى سبخة السيجومي و المناطق المحاذية لها كالزّهور و سيدي البشير باستعمال “التضبيب الحراري” و بـ”التضبيب البارد”.
أما بالنّسبة للبعوض الحضري فقال مدير حفظ الصّحة إنّ البلدية تقوم بعملية تفريغ الدّهاليز و الموجودة باعداد كبيرة في تونس، و التي تتطلب جهدا و وقتا كبير، داعيا الأفراد إلى الانخراط في هذا المجهود و القيام بعملية صيانة الدّهاليز الخاصة بهم للقيام فيما بعد بالمداواة.
و في علاقة بالبعوض الريفي فأشار النيفر إلى أنّ بلدية تونس تقوم بالمداواة حتى على مستوى ولايات أخرى كاريانة و بن عروس و سوسة و القيروان.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات