انطلق منذ أسبوعين موسم جني وتقطير زهرة “النارنج” بالوطن القلبي.
ولا تزال العائلات النابلية تحافظ على عادة تقطير الزهر فى حين يمتهنها البعض الاخر كحرفة وعمل موسمى فتكون بذلك مورد رزق وفير للبعض ومتواضع للبعض الاخر كل حسب ما لديه من أشجار بين الحدائق والحقول.
ويعدّ موسم الزهر من أهمّ المواسم الفلاحيّة التي يتميّز بها الوطن القبلي رغم قصر مدّته (شهر واحد) ومحدودية المساحات المخصّصة له (حوالي 480 هك) ويساهم في إضفاء حركية بالجهة ذات أبعاد متعدّدة منها الثقافية الاجتماعية والاقتصادية.
الزهر يباع بالوزنة وفق ماهو متعارف عليه وهى تقارب أربع كيلوغرامات ويتراوح ثمنها حاليا خلال هذا الموسم بين 25 و30 دينارا ،الوزنة الواحدة من الزهر توفر حوالى 4 قوارير من ماء الزهر وهو ما يعادل قارورتين من الحجم الكبير التى تسمى بـالفاشكة.
تقطير الزهر في نابل يدخل في باب العادات والتقاليد الراسخة وموسم التقطير موعد سنوي لاعداد “العولة” من ماء الزهر الذي يستعمل للتداوي من ضربة الشمس او الآلام المعوية او لتشكيل اقنعة للتجميل وتطييب البشرة وكذلك لصنع الحلويات او لاضافتها كمنكّها “للقهوة العربي”.
مراسل “تونس الرقمية” بولاية نابل أفردنا بفيديو يكشف أسرار جني ومراحل تقطير الزهر في نابل.
عزز الإتحاد المنستيري صفوفه باللاعب الأمريكي أفري هولمز المحترف في الدوري المكسيكي و الذي يشغل…
أطلقت الصين اليوم الاثنين صاروخا حاملا من طراز "لونغ مارش-2 دي" لإرسال أربعة أقمار اصطناعية…
أعلنت الخارجية الإيرانية الاثنين 20 ماي 2024 تعيين علي باقري كني، وزيرا للخارجية بعد الإعلان…
أصدرت رئاسة الجمهورية التونسية منذ قليل بلاغا قالت فيه: "تلقّت تونس، ببالغ الحزن والأسى، نبأ…
نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، قوله اليوم الاثنين 20…
ضبطت دورية تابعة لوحدات الأبحاث العدلية بمنطقة الحرس الوطني بالمحمدية (إقليم بنعروس) 4 أشخاص أحدهم…
Leave a Comment