في اطار الإستعداد لشهر رمضان وكذلك مقاومة ظاهرة الاحتكار انعقدت جلسة عمل تحت إشراف والي القيروان محمد بورقيبة بحضور كل الاطراف المتداخلة وذات العلاقة بهذا الشهر مثل التجارة و الصحة والشؤون الدينية والفلاحة وخاصة اللجنة الجهوية للتضامن الاجتماعي اضافة الي ممثلي المنظمات الوطنية.
وتم التطرق الي برنامج المراقبة الإقتصادية واللجان المشتركة التي تم احداثها ودورها في التصدي للمضاربة والإحتكار وتنظيم مسالك التوزيع والتي انطلقت بداية من يوم 10 مارس 2022 حيث بين المدير الجهوي للتجارة بالقيروان الإجراءات المتخذة لأحكام تأمين تزويد السوق بمختلف المواد الأساسية وباقي المنتوجات وضبط إستراتيجية للخزن اضافة الي برنامج الإحاطة بالعائلات المعوزة عن طريق المساعدات المادية و العينية و إعداد مائدة إفطار طيلة الشهر المعظم وكذلك برنامج الشؤون الدينية طيلة شهر رمضان وخاصة مناسبتي إحياء ليلة نزول القرآن وليلة القدر والأنشطة الثقافية و الفكرية و الاحتفالية خلال شهر رمضان بكافة المعتمديات.
وأبرز المدير الجهوي انه تم احداث نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك.
من جهته أكد الوالي على مزيد التنسيق بين الإدارات المعنية للسيطرة على مسالك التوزيع ومراقبتها و تكثيف المراقبة على المخازن والمستودعات العشوائية بالجهة والتصدي لمختلف مظاهر الاحتكار والبيع المشروط ومزيد تكثيف حملات المراقبة الصحية بكافة معتمديات الجهة والعمل على توفير مخزون هام من المنتوجات والمواد الأساسية كالحليب والبيض والسكر والزيت والفارينة
والسميد.
وطالب الوالي بالعمل على تعهد و صيانة بيوت الله و توفير برنامج ثقافي و ديني متنوع مع الحرص على تواصل القيام بحملات النظافة بكافة مناطق الولاية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات