تبعا للبلاغ عدد 3061 الصادر عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بباجة بتاريخ 18 أوت 2022 حول عدم التعويل على مياه السدود للري الفلاحي، ونظرا لتواصل انحباس الأمطار و محدودية المخزون المائي الحالي المتوفر بالسدود الكبرى خاصة منها سد سيدي سالم باعتباره المصدر الرئيسي لتزويد أغلب المناطق السقوية العمومية بولاية باجة بمياه الري إلى جانب وضعية سدي بوهرتمة و ملاق بالنسبة للمنطقتين السقويتين “النشيمة وسيدي السهيلي”، ونظرا لعدم توفر المياه بوادي مجردة لاستغلال للضخ المباشر لري المناطق السقوية الخاصة على ضفافه،دعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بباجة كافة الفلاحين اللذين ترتكز عملية ري أراضيهم على منظومة السدود المذكورة الالتزام بالإجراءات والتدابير التالية:
– الاكتفاء بري الزراعات الاستراتيجية (الحبوب، الأعلاف واللفت السكري) والمحافظة على ديمومة الأشجار المثمرة دون سواها،
” عدم برمجة زراعات سقوية جديدة خلال بقية الموسم الفلاحي 20232022 من أشجار مثمرة، خضروات صيفية ( خاصة القرعيات، الطماطم والفلفل) و اجتناب التعاقد مع المزودين لاقتناء مشاتل أو كراء أراضي فلاحية للغرض.
– عدم تركيز مضخات بمختلف أنواعها (ديازال، كهربائي …) على ضفاف وادي مجردة،وإتخاذ كل الإجراءات الضرورية التي من شأنها تجنب تبذير الماء خلال عمليات الري و استعمال الوسائل المقتصدة للري مع خلاص معاليم استهلاك الماء في آجالها.
وأكدت المندوبية انها تعول على حسن تفهم الفلاحين إلى حين تجاوز الشح المسجل في الأمطار داعية كافة المتدخلين من سلط محلية، هياكل إدارية، إتحاد الفلاحين، نقابة الفلاحين وهيئات مجامع التنمية كل من موقعه للمساهمة في التحسيس للالتزام بالإجراءات المذكورة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات