كشفت شركة Tunisia Survey ، المتخصصة في الاستطلاعات عبر الإنترنت والدراسات الرقمية، عن نتائج باروميتر شعبية الرؤساء الثلاثة.
يعتمد هذا الباروميتر على استجواب ذاتي عبر الإنترنت أجري في الفترة من 7 إلى 11 ماي 2021. والهدف منه هو قياس مدى رضا مستخدمي الإنترنت التونسيين عن أداء الرؤساء الثلاثة: قيس سعيد وراشد الغنوشي وهشام المشيشي.
نذكر أنه خلال الدورة الحادية عشرة من الباروميتر، كان رضا المستجوبين عن كل من الرؤساء الثلاثة على النحو التالي.
بالنسبة لراشد الغنوشي ، كان 88٪ غير راضين عن أدائه.
بالنسبة لهشام المشيشي ، كان 78٪ من المستجوبين غير راضين عن أدائه.
بالنسبة إلى قيس سعيد ، كان أكثر من 50٪ من المستجوبين غير راضين عن أدائه
بالنسبة لهذه الدورة الثانية عشرة ، يبلغ حجم العينة بعد الفرز 1514 مستجيباً.
راشد الغنوشي: صاحب الرقم القياسي في عدم الشعبية
منذ إطلاق الباروميتر ، كان رئيس مجلس نواب الشعب أحد الرؤساء الثلاثة الذين لم يحظوا بشعبية.
لذلك ليس من المستغرب أن تكون شعبيته اليوم في أدنى مستوى من الرضا.
بعد اثنتي عشرة دورة متتالية من الاستطلاعات ، لم تشهد قلة شعبية راشد الغنوشي أي تحسن ملحوظ. والأسوأ من ذلك ، بالنسبة لهذه الدورة الثانية عشرة ، تراجعت شعبية راشد الغنوشي لتعود إلى أدنى مستوياتها ، التي لوحظت في جانفي 2021.
بالنسبة لهذه الدورة 12 ، فقد راشد الغنوشي نقطة واحدة من شعبيته مقارنة بالدورة الحادية عشرة: 89٪ من المستجوبين غير راضين عن أدائه.
قيس سعيد: الأكثر شعبية نسبيًا
بالنسبة لهذه الدورة الثانية عشرة ، يعتبر رئيس الجمهورية هو الرئيس الأكثر شعبية. بعد منحنى تصاعدي خلال الدورات الثلاث السابقة (9 و 10 و 11) ، ينخفض تصنيف شعبيته بمقدار 4 نقاط.
ومع ذلك ، تظل شعبية قيس سعيد الأفضل بين الرئيسين الآخرين.
وبالفعل ، أعرب 46٪ من المستجوبين عن رضاهم عن أدائه مقارنة بـ 50٪ خلال الدورة 11.
شعبية هشام المشيشي تقترب من شعبية راشد الغنوشي
بينما كان يُعتقد أن شعبية رئيس الحكومة قد تراجعت ، فقد انخفضت بمقدار 3 نقاط إضافية خلال الدورة 12.
81 ٪ من المستجوبين مازالوا غير راضين عن أداء رئيس الحكومة ، وهي شعبية لا تتحسن.
يذكر أن شعبية هشام المشيشي لم تتحسن منذ دخوله البارومتر.
في 6 دورات ، حقق هشام المشيشي تراجعا كبيرا بالانتقال من 60٪ راض إلى 19٪. وهذا يمثل خسارة 41 نقطة شعبية منذ سبتمبر 2020.
الأسباب الرئيسية لعدم الرضا هي قلة الثقة وغياب البرنامج:
بالنسبة لراشد الغنوشي: 82٪ من غير الراضين عنه لا يثقون به. استمر هذا الاتجاه منذ الدورة الثالثة.
بالنسبة إلى قيس سعيد: 65٪ من غير الراضين بسبب عدم وجود برنامج لديه (وهو يغرد خارج السرب).
هشام المشيشي: 55٪ غير راضين عنه لأنهم لا يثقون به. كما أن 55٪ غير راضين ، يعتبر ن أنه تعامل بشكل سيء مع أزمة فيروس كورونا.
يمكن الإطلاع على النتائج الكاملة لهذا الاستطلاع على الرابط التالي: www.tunisia-survey.com
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات