كشفت شركة Tunisia Survey، المتخصصة في الاستطلاعات عبر الإنترنت والدراسات الرقمية، عن نتائج باروميتر شعبية الرؤساء الثلاثة.
يعتمد هذا الباروميتر على استجواب ذاتي عبر الإنترنت، الهدف منه هو قياس مدى رضا مستخدمي الإنترنت التونسيين عن أداء الرؤساء الثلاثة: قيس سعيد وراشد الغنوشي و نجلاء بودن.
يذكر أنّ رضا المستجوبين عن كل من الرؤساء الثلاثة خلال الدورة 17 من البارومتر كان كما يلي:
بالنسبة إلى قيس سعيد، أعرب 64٪ من المشاركين عن رضاهم عن أدائه.
بالنسبة لنجلاء بودن رمضان، أعرب 66٪ من المستجوبين عن رضاهم عن أدائها.
بالنسبة لراشد الغنوشي، أعرب 8٪ عن رضاهم عن أدائه.
تأتي هذه الدورة الثامنة عشرة من البارومتر بعد شهر تقريبًا من الدورة السابقة، حيث تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 03 إلى 12 ديسمبر 2021.
يذكر أنّ حجم العينة بعد الفرز هو 1594 مستجوبًا.
راشد الغنوشي لا يحظى بشعبية طيلة 18 دورة
رئيس مجلس نواب الشعب المجمدة أعماله هو صاحب الرقم القياسي المطلق في عدم الشعبية خلال 18 دورة متتالية ومنذ مارس 2020.
لم يستطع راشد الغنوشي فعل أي شيء لرفع شعبيته التي واصلت تراجعها على الرغم من تحسنها الطفيف بمقدار نقطة واحدة مقارنة بالدورة 17.
بالنسبة لهذه الدورة الثامنة عشرة، 91٪ من المستجوبين غير راضين عن أدائه.
لا يزال قيس سعيد يتمتع بشعبية على الرغم من تراجعها
أخذت شعبية رئيس الجمهورية في التراجع بشكل مستمر منذ الدورة 15، حيث راكم في 4 دورات متتالية خسارة في شعبيته بـ32 نقطة .
في الواقع، فقد قيس سعيد خلال هذه الدورة 9 نقاط شعبية مقارنة بالدورة 17.
وبذلك ينتقل من 87٪ من الراضين عن أدائه خلال الدورة 15 إلى 55٪ فقط خلال الدورة 18.
شعبية نجلاء بودن تتّجه بالتوازي مع شعبية قيس سعيد نحو الانحدار
يشهد تصنيف شعبية نجلاء بودن أيضًا انخفاضًا مماثلًا لما حصل مع قيس سعيد. وبالفعل فقد رئيس الحكومة 9 نقاط شعبية مقارنة بالدورة 17.
أعرب 57٪ من المشاركين عن رضاهم عن أدائها مقارنة بـ 66٪ خلال الدورة 17.
يبقى الافتقار إلى الثقة والبرنامج ونقص الخبرة من الأسباب الرئيسية لعدم رضا المستجوبين:
بالنسبة لراشد الغنوشي: 83٪ من غير الراضين عنه لا يثقون به.
بالنسبة إلى قيس سعيد: 73٪ من غير الراضين عنه يعتبرون أن ليس لديه برنامج
بالنسبة لنجلاء بودن رمضان: 65٪ من المستجوبين غير الراضين عنها يعتبرون أنها لا تملك خبرة سياسية.
يمكن الاطلاع على كامل الاستطلاع عبر www.tunisia-survey.com.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات